خالد محمد الباقر يكتب : الأصداء المتعالية من ساحة المعركة .. القوات المسلحة السودانية تنتصر للشعب ..من غيرنا

رأي : خطوة برس
⭕ يشهد المشهد السوداني هذه الأيام تقدماً ملحوظاً في جهود الجيش والشعب لمواجهة ودحر المليشيات المسلحة من قوات الدعم السريع المتمردة ، و يعتبر هذا التقدم مؤشراً على قدرة القوات المسلحة على التصدي للقوى الغاشمة التي تهدد استقرار المواطنين .
⭕ العمليات العسكرية مستمرة في بحري والخرطوم وأم درمان، وتظهر شجاعة وإصرار القوات المسلحة في تحقيق أهدافها الأمنية . هذه التطورات تعكس ملامح جديدة من التضامن بين المجتمع والجيش، مما يعزز الأمل في مستقبل أفضل .
⭕ تمكنت القوات المسلحة من إحراز تقدم ملموس ضد المليشيات في كل المجاور ، حيث أظهرت كفاءة عالية في التصدي لهجمات المتمردين . استخدمت في هذه العمليات استراتيجيات متقدمة تستند إلى التعاون مع القوات المشتركة ، مما أسهم في تقليل الخسائر وإعادة الأمن إلى المناطق المتضررة . ويظهر ذلك في تحسن الوضع الأمني وتزايد الثقة لدى السكان في قدرة الجيش على حمايتهم .
⭕ كلما زاد الدعم الشعبي، زادت جاهزية القوات المسلحة لتحقيق المزيد من الانتصارات .
⭕ تجسد العمليات العسكرية في بحري والخرطوم وأم درمان عزم القوات المسلحة على مواجهة التحديات بكل قوة . تم تكثيف العمليات في هذه المناطق الحيوية، مما أدى إلى تحرير العديد من المواقع التي كانت تحت سيطرة المليشيات . يتطلب تعزيز هذه العمليات تحسين التنسيق بين الجبهات المختلفة والجهات الأمنية الأخرى . في كل عملية ناجحة، يشعر المواطنون بتعزيز الأمل في عودة الأمن والاستقرار .
⭕ تعتبر القوات المسلحة الدرع الحامي للمواطنين في ظل الظروف الراهنة . لقد عملت القوات على توفير الحماية اللازمة وحفظ الأمن في المجتمعات التي تعرضت لهجمات المليشيات . تعكس ردود فعل المواطنين مشاعر الارتياح والتقدير للجهود المبذولة من قبل الجيش . إن هذا الدور الحيوي للقوات المسلحة يعتبر محورياً في إعادة الثقة وتعزيز السلم الاجتماعي .
⭕ لقد أثبتت العمليات العسكرية تأثيراً إيجابياً على الأمن والاستقرار المحلي، مما أدى إلى تحقيق الروابط بين المواطنين والجيش . هذه العمليات وضعت حداً للأنشطة الإجرامية، وفتحت المجال أمام التغيير نحو الأفضل . مع تراجع المليشيات، تزداد أعداد المواطنين الذين يعودون إلى حياتهم اليومية بشكل طبيعي. البيئة الأمنية المحسنة تعتبر أساساً لنجاح التنمية المجتمعية في المستقبل .
⭕ إن توحيد الجهود بين الجيش والمجتمع المدني أصبح عنصراً أساسياً في مواجهة التحديات. يساهم تكامل الجهود في تعزيز مصداقية القوات المسلحة وتحسين العلاقات مع المواطنين . يشارك المدنيون في دعم الجيش، سواء من خلال تقديم المعلومات أو المساعدات اللوجستية . تعمل هذه الشراكة على إنشاء بيئة آمنة ومجتمع قوي وقادر على مواجهة أية تهديدات مستقبلية .
⭕ تشهد الشوارع صوراً من الفخر والتضامن بين القوات والمواطنين، حيث يرفع الجنود السلاح ويستقبلهم الأهالي بالتحية . هذه اللحظات تعكس التلاحم والتعاون بين أبناء الوطن في مواجهة الأزمات . تكاتف الجميع يعزز الروح الوطنية ويعطي قوة إضافية للجيش لمواصلة مهامه. إنها صورة مشرقة يجب أن يبنى عليها مستقبل البلد .
⭕ يظل تقدم الجيش السوداني في مواجهة المليشيات تجسيداً للإرادة القوية والتفاني في حماية الوطن . تتضافر جهود الجيش والمجتمع المدني لبناء السودان آمن ومستقر ، مما يسهم في تعزيز الثقة والأمل لدى جميع المواطنين . إن الالتزام المشترك لتحقيق السلام والتطور يمثل أولويات رئيسية في هذه المرحلة التاريخية المفصلية .