رأي

ابوبكر محمود يكتب:من رحم المعاناة…مؤتمر الشهادة الدكاكيني

رأي:خطوة برس

غريب امر وزراة التربية والتعليم التي أضيفت لها في مسماها التربية الوطنية .
فاجأت الوزارة الأسر السودانية بإعلان النتيجة. في عجلة من أمرها بعد أن اجيزت من قبل رئيس المجلس السيادي الانتقالي .
قبل الاعلان كان هناك تضارب في توقيت المؤتمر اخرها مطلع نوفمبر القادم .
كونه الوزراة تعلن النتيجة بلا ضجيج فهذا جديد في تاريخها
والشاهد في الأمر أن نتيجة الشهادة السودانية على مر العقود كان مؤتمرها عبارة عن حشد كبير من أجهزة الإعلام وكذلك إدارات المدارس وعبارة عن هيلمانة
أغلب الأسر تتحلق حول التلفاز والشاشات لسماع نتيجة مشرفة لفلذات الاكباد وإطلاق الزغاريد وتوزيع الحلوي والمياه الغازية ونحر الذبأئح متي ما أحرز الطالب أو الطالبة نسبة عالية خاصة أبناء الذوات .
مؤتمر أمس جاء مسيخا وبلا طعم وان كانت النسبة لا غبار عليها والاولي كالعادة بنت والطالبات أيضا يصرعن الطلاب في نسب التحصيل .
بعد الحرب صارت الشهادة السودانية تعقد تحت مسمي الدفعات المؤجلة اغلب الطلاب امتحنوا من الخارج وحتي التوقيت لبداية الجلوس للامتحان تحول إلي عالم الظهيرة والثانية ظهرا بدلا من الصباح .
ما مصير من فاتهم قطار الامتحانات في كردفان ودارفور التي عاث فيها التمرد فسادا وحول مدارسها إلي مخازن سلاح واعتقل المعلمين .

نأمل من وزارة التربية أن تغير من نهجها الحالي وتتحري العلمية في كثير من أنشطتها التربوية
التعليم حاله لايسر والحرب تمت الناقصة .
مدارس بلا كتب ولاادراج ولا كنب ومرتبات المعلمين متدنية وتصرف متأخرة .
أغلب المعلمين هاجروا ونزحوا وتركوا المهنة للجنس الآخر وهناك تراجع في مستويات تأهيل المعلمين والمعلمات في المواد الأساسية .
الموضوع يحتاج الي وزير شجاع وصاحب قرارات قوية لإصلاح مسار التعليم العام الذي تضرر من تدخلات السياسين تارة الإنقاذ وقحت تارة أخرى فارتمت العملية التربوية مابين سندان الإسلاميين ومطرقة اليسار .
ابعدوا التعليم عن انحرافات السياسة النتنة واعيدوا صياغة مناهجه لأننا في أمس الحوجة إلي مناهج وطنية تزيل الشوائب خاصة مابعد الحرب .
والتركيز على إعادة هيبة التعليم الفني والكل غارق في عقدة أن يلتحق الابن أو الابنة بكليات الطب أو الهندسة .
الصورة مقلوبة تحتاج إلي تعديل من الخبراء في بلد تحولت فيه أغلب المدارس إلي بقر حلوب لجمع المال تحت مسميات المساهمة في تسير المدارس وحق الطباشير والحصص الإضافية وأولياء الأمور يشترون الكتاب المدرسي من سوق الله اكبر وطباعة الكتاب المدرسي عايرة وفي كثير من الأحيان غير مطابقة للمواصفات .
سيدي كامل ادريس هلا أعلنت عن نفرة قومية لإنقاذ التعليم العام في السودان والذي تدنت بئيته لدرجة تدعو للشفقة

0كسرة أخيرة

والي الجزيرة الطاهر الخير يقوم بأدوار كبيرة وبهمة عالية وأصدق دليل علي ذلك أن العافية بدأت تعود بسرعة لولاية الجزيرة ولكن الحوجة أيضا للخدمات خاصة الكهرباء والصحة تحتاج إلي دفرة في شرق الجزيرة التي لم يسعفها الحظ في أن يعين لها مسؤول كارب لإدارتها حتي يومنا هذا وهي تضم قرابة ال(260) قرية .
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى