رأي

عرفة صالح يكتب : ميثاق شعب السودان الحل يبدأ من هنا

. اميثاق شعب السودان الحل يبدأ من هنا .

الخرطوم:

منذ ان تم اعلان  ميثاق شعب السودان  ودشن نشاطه الفعلي في الساحة السودانية ،ظل الميثاق محل اهتمام مكونات  المجتمع السوداني .
وميثاق شعب السودان الذي يرأسه بروفيسور محمد الامين الاكاديمي الذي شغل وظائف جامعية وطبية مرموقة قدم من خلالها الكثير للبلاد  وهو المؤسس لمستشفى احمد قاسم ومركز القلب باركويت كمرفقين هامين ساعدا في توطين العلاج بالداخل  في مجال امراض وجراحة القلب فضلا عن توليه ادارات جامعات سودانية عريقة تخرج على يديه العديد من الكوادر الطبية  ، لهو قادر على قيادة حكم الفترة الانتقالية .
هذا الرجل بامكانياته وخبراته الاكاديمية والعملية  وبمعاونة الكوادر الاخرى يستطيع ان يقود المرحلة الانتقالية والتى حدد لها سنتين تبدأ من مارس 23 وحتى مارس25 كحد اقصى لتعقبها انتخابات حرة ونزيهة يتشارك فيها الجميع عبر الممارسة الديمقراطية الحرة .
وميثاق شعب السودان الذي دفع بالبروف كمرشح لرئاسة مجلس الوزراء  لادارة الفترة الانتقالية حدد  لها اسس عملية  وضوابط لانجاز المهمة والازمة السودانية في سلام وتنهى حالة العقم السياسي الذي تعيشه البلاد الذي بدوره  اودي بها الى الهلاك والى التشظى ء والتشرذم والتشتت .
ونسبة لهذا الوضع  المتردي وعدم وجود حكومة متفق عليها لادارة الفترة الانتقالية جاء مولد الميثاق لانقاذ ما يمكن انقاذه ، فالميثاق أمن على حكومة مدنية كاملة الدسم  بها مجلس سيادة تشريفي ومجلس تشريعي يشارك فيه الشباب ولجان المقاومة وكل اطياف السياسة من كل بقاع السودان بجانب تكوين المفوضيات القومية ، فضلا عن دمج الدعم السريع والحركات المسلحة في جيش واحد يؤدي دوره الوطني بكل جدارة ومهنية بعيدا عن المزايدات السياسية ، لذا من اوجب الواجبات ان يلتف الجميع حول الميثاق ومرشحه لتجنيب البلاد المزيد من المهالك .
ان التأييد الذي وجده الميثاق من  قبل الادارات الاهلية بالخرطوم والولايات ولجان المقاومة المستقلة والشباب والطرق الصوفية والحرفيين يؤكد انه مبادرة وطنية خالصة ليس لها  أجندات خارجية او محاور دولية تقوده حيثما تريد ، فالميثاق يسنده اكاديميون واساتذة جامعات هدفهم الاول والاخير  اعادة البلاد لوضعها الطبيعي  بسيادة وطنية تحافظ على السودان قبل أن  يصبح دويلات صغيرة تتقاتل فيما بينها.
ومايميز ميثاق شعب السودان انه يرتكز على رؤى وأسس وطنية خالصة وعلى افكار اكاديميون سكبوا عصارة جهدهم وخبرتهم العلمية  لخدمة السودان  فقدموا رجل له طموح وثقة في نفسه  يريد ان يقود المرحلة بعقلية تختلف عن الساسة الذين نراهم اليوم فهو لايحتاج لمال ولا لمكانة مرموقة في المجتمع ولا لعز ولالجاه وانما لانقاذ البلد من التوهان والحريق والتلاشى من خارطة العالم .
ان القوى السياسية التى تتصدر المشهد السياسي  في السودان الأن والتى تعتبر ان حل الازمة بيدها فقط دون غيرها ،عليها ان تعطى الفرصة للميثاق وتلتف حوله  وصولا لتراضى وتوافق وطني  ، بدلا من الجرى وراء المجتمع الدولي والهلث خلف السراب والاحلام والاوهام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى