كوستي : خطوة برس
من عبدالله العسيلي
حيا عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف القوات المسلحة لدورها الكبير في الدفاع عن الوطن ووقوفها سدا منيعا للدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطن
وقال الخليفة لدي مخاطبته بقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاة بكوستي المسيرة الجماهيريه التي نظمتها الهيئة الشعبيه لمناصره واسناد ودعم القوات المسلحة بولاية النيل الابيض والتي جاءت تحت شعار جيشً واحد شعبً واحد بحضور قيادات الأجهزة العسكرية والأمنية والشرطية والمديرين التنفيذيين بالمحليات وفعاليات ومكونات المجتمع بالولاية
قال ان هذه المسيرة خرجت لتوصل رساله للقائد العام للقوات المسلحة ان ولاية النيل الابيض جاهزه للوقوف مع القوات المسلحة ودعمها ماديا ومعنويا مشيرا إلى أن هذه المسيره شاركت فيها كل قطاعات النيل الأبيض السياسية والاجتماعية ومكوناتها المختلفة
وأعلن الوالي عن تبرع مزارعي ومواطني محليه السلام بعدد ثلاثه الف وأربعمائة جوال ذرة و الغرفة التجارية بكوستي بمبلغ اثنتي عشر مليون جنيه دعما للقوات المسلحة مضيفا أن الدعم سيتواصل من كل قطاعات المجتمع لدعم الجيش السوداني ومساندته في هذا الوقت الصعب الذي يتطلب وحدة وتكاتف وتعاضد الجميع من اجل الحفاظ علي الوطن
واكد والي النيل الابيض ان غرف الطوارئ الإقتصادية والصحيه بالولاية تعمل بصورة مستمرة من أجل توفير خدمات الوقود والغار والخدمات الصحيه بالمستشفيات وعبر سيادته عن أمنياته ان يتحقق النصر المؤزر للقوات المسلحة
فيما حيا اللواء ركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاة بكوستي جماهير ولايه النيل الابيض لوقفتها مع القوات المسلحة وقال أن هذا الموقف ليس بغريب على أهل النيل الابيض الذين نصروا الإمام المهدي واكد ان ولاية النيل الابيض خاليه تماما من متمردي قوات الدعم السريع وان قيادة الفرقه تمكنت من الاستيلاء على مقارهم والياتهم منذ اليوم الأول للحرب وتعهد قائد الفرقة الثامنة عشر بان تظل القوات المسلحة كالعهد بها سدا منيعا للحفاظ على الأمن والاستقرار بالبلاد معربا عن شكره لكل مكونات وفعاليات ولايه النيل الابيض التي خرجت من كل المحليات لمناصرة القوات المسلحة
هذا و أعلنت قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفيه والمزارعين والرعاه والمراه عن دعمهم واسنادهم للقوات المسلحة التي تخوض حرب الكرامة ضد مليشا الدعم السريع وقوي العماله والخيانه والارتزاق ، واكدوا انهم رهن الإشارة من القوات المسلحة للاستجابة للنداء في اي وقت للدفاع بالنفس والمال مجددين تاكيدهم بانهم في خندق واحد مع القوات المسلحة في السلم والحرب مشيرين الي ان هذه المعركة ميزت الصفوف بين الخيانه والعملاء الذين يرتمون في حضن الأجانب وشرفاء الوطن الصادقين الذين يدافعون عن سيادته وعزه وشرفه، وطالبوا المجتمع الدولي بادانة مليشا الدعم السريع التي تمردت على قيادة دوله السودان .
