رأي

مسيرات الأبيض جزء من المخطط الإسرائيلي الأمريكي للضغط على الجيش السوداني

تعليقات : الزين كندوة

لم يتفأجا سكان مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بسرب مسيرات مليشيا الدعم السريع التي إقترقت سماء المدينة فجر السبت الموافق ( 13 سبتمبر للعام 2025 ) والتي تم إسقاطها بالمطر المضاد العكسي من ( الأرض الي السماء) من فرسان الهجانة أم ريش ساس الجيش ، وفرسان المشتركة وفرسان القوات المساندة ، من غير أن تحقق هذه المسيرات إي أضرار تذكر سوي الفرقعة الاعلامية ، وإرسال رسائل من المليشيا للراعيين الدوليين لها بان جنودهم قادرون على فعل شئ ما ،وفي أهم مدينة سودانية وإستراتيجية في مسار العمليات العسكرية لولايات غرب السودان .

_عموما سكان مدينة الأبيض وكل سكان شمال كردفان كانوا على يقين بردة فعل المليشيات ، بعد فشل مشروعها السياسي للهيمنة على السودان كليا او جزئياًّ ، لذلك كان (طنين) مسيرات الأبيض كصوت ( البندق في البحر ) .

_ ولقد فسر الرائ العام بولاية شمال كردفان بأن ماحدث فجر يوم السبت الموافق ( 13 سبتمبر للعام 2025 ) ماهو إلا ملحقا للتآمر الكبير ضد الشعب السوداني ، وجيشه العظيم والقوات المساندة له ، لإيقاف المد العسكري والإنتصارات المبهرة التي حدثت بمدينة بارا ، وغيرها من المناطق المهمة في سير العمليات العسكرية بولايات شمال وغرب وجنوب كردفان لتحرير كل شبر من أرض الوطن كما تعهد بذلك السيد نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي .

ولعل من مؤشرات التآمر على السودان تسابق الأحداث في يوم واحد ، إبتداءا بإجتماع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ( العمامرة ) مع وفود تحالف صمود وتأسيس في نيروبي وفي يوم واحد، وأيضا رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي محمد علي يوسف يلتقي بحمدوك ويجتمع معه ، ومع حكومة ابوظبي وأجهزة مخابراتها في ابوظبي بالتزامن مع اللقاءات في نيروبي ، وكذلك مجلس الامن الدولي يجدد العقوبات علي السودان الي سبتمبر للعام( 2026).

وكذلك الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات علي وزير المالية الدكتور جبريل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، بالإضافة للعقوبات علي قائد لواء البراء لكسر هيبة وهمة الشباب رفاق الشهيد مهند إبراهيم فضل ، هذا بالإضافة للتآمر الأكبر فيما يتعلق ببيان الآلية الرباعية ، ولقد تم ختام هذه المآمرات بإرسال المسيرات الإنتحارية لمدينة الأبيض لدورها الإستراتيجي الذي ستلعبه في عملية التحرير الوطني الكامل والشامل من دنس التمرد ، وإنهاء المشروع السياسي للهيمنة علي السودان عبر مليشيا الجنجويد والمناصرين لها من السياسين الذين تسببوا في إشعال حرب ( 15 أبريل للعام 2023 ) لصالح المشروع الإسرائيلي والأمريكي للهيمنة علي منطقة الشرق الاوسط والقرن الأفريقي التي يلعب فيها السودان القاسم المشترك، واللافت للنظر إن كل هذه الأحداث حدثت بين يومي الجمعة والسبت( ١١ ، ١٢ سبتمبر للعام ٢٠٢٥ ).

_ لذلك إني أقول كل ماحدث من أحداث على المستوي المحلي( بالأبيض) وعلي المستوي الإقليمي والدولي الغرض منه تركيع جيشنا السوداني العظيم ، وإيقاف سلسلة إنتصاراته الداوية من أجل القبول بتسوية سياسية تعيد المليشيا ومناصريها للمشهد السياسي السوداني وفق الرؤية الإسرائيلية والأمريكية وأعوانهم في منطقة الشرق الاوسط والقرن الأفريقي ..

لذلك نحن نقول: إن جيشنا الباسل سينتصر لإرادة الشعب السوداني ، وسيحمي تراب وطنه ، لان جيشنا به رجال أقوياء شداد لا يرهون مصيرهم ومصير شعوبهم للأجنبي ، ودائما يقولون إن هذه الأرض لنا ، ولن نفارقها أبدا ، وحتي رفاتنا ستظل جزءًا لا ينفصل عن ذرات تراب الوطن الغالي ،،،،،

ودمتم بخير وعافية ،،،،

السبت ( 13 سبتمبر للعام 2025)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى