ابوبكر محمود يكتب : من رحم المعاناة…التلتلة والمزازاة

رأي خطوة برس
يعيش التعليم العام حالة من الأنهيار قبل اندلاع الحرب بؤس ودمار بأئن وواضح في بنيات وبئية التعليم ولي الامر هو الذي يتحمل تبعات الحال المائل للتعليم .
بالأمس ايقنت تماما إن وزراة التربية والتعليم اتحادية أو ولائية أو مكاتب التعليم قاعدة في السهلة .
الامتحانات الصفية في فترتها الأخيرة لاتخلو من كوابيس ترهق حبوب الآباء والأمهات .
الكتب المدرسية غير متوفرة بالكاد حتي نظام اشتراك التلاميذ والطلاب في كتاب واحد أكل عليه الدهر وشرب يتحمل ولي الامر شراء الكتب المدرسية التي ظهر لها سماسرة امام اعين الوزارة التي تلوذ بالصمت وتركت امر طباعة الكتاب المدرسي كأنه والذبيح الكيري
بعد مساسقة وتعب حصلنا على كتب مدرسية باسعار مناسبة في احدي مكاتب رفاعة ، وهي مكتبة التاج التي تأسست في الخمسينيات .
سعر كتاب رابعة ابتدائي ب 4 الف من الجنيهات بينما سعر كتاب ثلاثة ثانوي ب 10 الاف والمذكرة للمساق العلمي بواقع 15الف جنيه
اين الوزراة والدولة التي تتحدث عن مجانية التعليم وابناؤنا يطردون جهارا نهاراوادارات المدارس تنفذ تلك الممارسات بلا استحياء
ويستمر ايضا مسلسل ألف الطبشير في عدد من قري الجزيرة
المواطن هناك يكابد لاجل طحن ملوة ذرة من صنف القتريتة وتوفير شوية ويكة وتجفيف قليل من لحمة الشرموط لسد الرمق ولسان حالهم يقول : نوفر لقمة لسد رمق الأبناء أو نتفرغ ونوجه المصاريف لرسوم المدارس وشراء الكتب المدرسية.
التعليم في هذه البلد المنكوبة صار موردا للجباية وملي ملفه بالتجاوزات .
ولي الامر لايمكنه تحمل قصور الدولة حتي يقع وبالا على رأسه والوزارة المحترمة تتحجج بشماعة الحرب .
المواطن المغلوب علي امره في انتظار قرار شجاع من الدولة من شانه قيام صندوق قومي. لدعم التعليم اسوة بصندوق رعاية الطلاب تخصص له ضريبة أو تخصم له رسوما من شركات الاتصالات التي استمرات الزيادات في تعرفتها من دون سابق انذار وهي شفشفة غير مباشرة ، فضلا عن الاستفادة من المغتربين في دعم الصندوق مع استمرار الدولة في خطتها الجديدة وهي التوجه للتعليم الفني لأنه المخرج الوحيد لتطوير واعمار هذا البلد المنكوب وكفانا مهندسين واطباء .
0 كسرة اخيرة
يا اخوانا وزير الصحة الجديد وصل ولا حتي الآن لم يشرف البلد وياليت أيام دكتور هيثم تعود.




