(600) الف دولار خسائر مستشفى رفاعة خلال الحرب

رفاعة: ابوبكر محمود
رسم مدير عام مستشفي رفاعة التعليمي واستشاري الجراحة العامة دكتور رامي صديق عبد الخالق عن جملة الاضرار التي لحقت بالمستشفي خلال عدوان مليشيا الدعم السريع .
وقال رامي إن التمرد حينما دخل رفاعة كان المستشفى أول المستهدفين وشهد إغتيال طبيب اسنان ووممرض منوها الي تحطيم العناية المكثفة وسرقة عربة اسعاف حديقة وحافلة وبوكس وجرار لافتا الي نهب ثلاجة بنك الدم وكل ادوات المعمل. و(31) مروحة سقف وتعطيل لمولد ضخم تكلفته لاتقل عن استين الف دولار وسرق مولد ا آخر بجانب سرقة جميع اسرة ومراتب المستشفى البالغ عددها (120) مرتبة تم توفيرها مؤخرا بفضل المقاومة الشعبية وخيريين من ابناء رفاعة.
ووصف رامي الخراب بالممنهج ، واضاف خلال حديثه بان جميع اجهزة العمليةوماكينات التخدير نهبت ايضا وكذلك كل أدوية الصيدلية واجهزة الاشعة .
ولفت عبد الخالق الي أن جميع ميزات الاطباء والطبيبات وهي( 3 ) ميزات تعرضت للسطو وصارت خاوية علي عروشها بل إمتد الاستهداف لسرقة ملابس الاطباء والطبيبات , مشيرا الي تعطيل اجهزة الاشعة والموجات الصوتية.
وقدر رامي اجمالي الخسائر لأكثر من( 600) الف دولارمعلنا عن عودة العمل بالمستشفي بنسبة خمسة وسبعون بالمائة مع نقصان في حجم التردد بسبب عدم عودة عددا من النازحين الي مناطقهم حتي الان معلنا عن نفرة لاعادة تاهيل المستشفى من جديد .
ولم بقصم مدير عام مستشفى رفاعة ظهر الخيريين والمقاومة الشعبية ووزارتي الصحة الولائية والاتحادية في دعم إعمار المستشفى ، مشددا على الحوجة الماسة في الوقت الراهن لاجهزة الموجات الصوتية وتاهيل العناية المكثفة ، مشيرا الي الاتجاه لتاهيل الحوادث والنساء والتوليد واعادة الجراحة والباطنية والعيون مع توفير معينات لجراحة العظام وصيانة المولدات المعطلة .
وبث رامي تطميناته باجراء عمليات النساء والتوليد والعمليات الجراحية بالمستشفى مع توفر الأدوية عبر العلاج المجاني والامدادات والدواء الدوار ، كاشفا عن ارتفاع عدد المرضى المصابين بالملاريا وسط المترددين والمصابين بالانمييا بعد الحرب ، موكدا عدم تسجيل حالات اصابة بالكوليرا وحمي الضنك بين المترددين على مستشفى رفاعة .






