أخبار

عقار: الجيش وحده هو من  يستطيع اخراج البلاد لبر الأمان

بورتسودان: خطوة برس
من محمد بابكر
اكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق  مالك عقار اير على دور القوات المسلحة في تحقيق الاستقرار في السودان وقال الوضع يحتاج الى تصحيح المسار ولابد للجيش أن يحدد بوضوح دوره والمطلوب منه تحقيق الاستقرار وليس هناك قوة سواه تستطيع ذلك مؤكدا أن مسؤولية الجيش أن يخرج البلاد الى بر الامان
وانتقد عقار في مؤتمر الصلح المجتمعي والذي اقيم صباح اليوم بقاعة أمانة الحكومة انتقد طريقة تعامل وزير الخارجية الامريكي  مع رئيس البلاد
مؤكدا رفض  الحكومة الاستجابة لطلب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن  عقب اتصاله برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للعودة الى منبر جدة لاستئناف المفاوضات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع. المتمرده
ووصف طريقة بلنكن بأنها تعبر عن استخفاف لايمكن أن يقبل  به احد   وقال لن نذهب لجدة
واردف( من يريدنا عليه بالمجئ الينا في بلادنا )
ودافع عقار عن رفض الحكومة العودة للتفاوض وذكر( نحن لانرفض السلام ولكن تحقيق السلام ينبغي أن يتم بناء على مرتكزات وارجع رفضهم لعدم مشاورتهم
ولفت الى أن التٱمر الذي يواجهه السودان بسبب موقعه  الاستراتيجي وان تعقيدات الاوضاع جاءات بسبب الاطماع الدولية والاقليمية وشدد على إن ذلك يتطلب قيادة وارادة وقطع بأن العالم لن يسمح للسودان بأن يصبح دولة كبري تتمتع بحق السيادة
وكشف عقار أن الحرب التي تدور رحاها في السودان بذورها سودانية وزرعت في ارض أمريكية وقدمت في الاتحاد الاوربي وجمعت بأيادي عاملة واجراء لدولة الامارات
الى أن السودان وقع 43اتفاقية سلام فيها جانب خارجي مما يستدعي تصحيح المسار  وأرجع فشلها الى عدم توافق النصوص السياسية مع المشكلة السياسية
واصاف أن القوى السياسية ليس لديها علاقة بالوضع في الوقت الراهن ووصف عقار القضايا التي تناقشها الأحزاب في منابرها المختلفة بأنها قضايا مؤجلة إلا أنه عاد ليؤكد أن ماتقوم به تمرين مهم لمرحلة مابعد الحرب واستدرك قائلا (لكن لابد أن تترك الأحزاب الفرصة للجيش حتى يأتي بالسلام ويهيئ لها المناخ) وسخر من  اتهام بعض  الأحزاب للجيش بأنه بسعى للاستحواذ على السلطة بعد الحرب وذكر (الجيش لن يجلس في كرسي السلطة وطالب الاحزاب بتركالجيش ليقوم بعمله
واشار عقار الي  أن المؤتمرات التي تنعقد في القاهرة وأديس ابابا للحديث بإسم الشعب تعبر عن التدخلات الخارجية
وتوقع أن تكون تكلفة المؤتمر التأسيسي الذي عقدته تقدم بأديس ابابا تقدر ب6 مليون دولار مبينا الي عدم وجود تجانس بينها
وحمل المثقف السوداني مسؤولية تفاقم الازمة التي تمر بها البلاد
ومشيرا الي أن الادارة الاهلية تحتاج الى ضبط لتساهم في تحقيق السلام المجتمعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى