رأي : خطوة برس
على نار هادئه….محاربة العادات الضارة بالغناء
⭕هذا الشاعر الكبير الذي ابدع وافرح وابكي , وهو يقدم شعره دررآ زينت دروب كبار الفنانيين , مايضيف لرصيده الضخم وتاثيره المؤثر علي مسار الاغنية السودانية هو جمعه ومشاركته في تغذية شرايين اغنية الحقيبة ببديع بيانه الشعري بجانب اسهاماته في الأغنية الحديثة وقد تغني بكلماته كبار الفنانين .
⭕اما ما اود الحديث فيه , عن هذا الشاعر الفذ فهو دعوته للمرأة بالتخلص من العادات الضارة وعدم التمسح بالطلاء الزائف , جريا وراء صناعة الجمال في مجاراة للمرأة الغربية وقصيدته (انت حياتي ) التي شدا بها الفنان الكبير حسن عطيه في زمن كانت العادات تفرض علي المرأة واقعآ مقبولا ومطلوبا لاظهار حسنها بوضع الشلوخ علي الوجه . انظروا كيف جاء نداؤه لترك هذه العادة الضارة وهو يقول : في احدي مقاطع قصيدة (انت حياتي ) ما شوهوك بي فصاده علي الخديد السادة .. جميل وخلقة ربك ما دايرين زيادة .
⭕انها حقا دعوة للاصلاح بادر بها قبل غيره اما القضية الاخري والتي لازال الصراع قائمآ حولها فهي صناعة الجمال والتي يراها عبد الرحمن الريح نقيصة في حق المرأة والتي حباها الله بجمال من عنده , فعبد الرحمن الريح في بيت اخر من نفس القصيدة يقول : مع لونك الاسمر ورد الخدود محمر لا بدرة لا احمر .. انه ارثآ لا زالت مشاعرنا تتمتع بريعة ..
⭕ حروف على النار ⭕
▫️هناك أغنيات بها قيم أخلاقية ومضمون عالي ، ملئ بالمعاني ومحاربة العادات والتقاليد البالية ..
▫️واليكم انموزج بازخ من أعمال محمد علي عبدالله (الامي) ..
في اغنية ما بخاف ..
ما بخاف من شي برضي خابر
المقدر لابد يكون
حتي يصل فيها ..
بالعداء معروف ما ببادر
وما بخون الجار ماني غادر
الي ..
ما عصيت مولاي ماني فاجر
لا ولا بالعالم بتاجر
نفسي يا أحباب ليها زاجر
لم أكن كل يوم لي لون
▫️هكذا أردنا أن نرسل إشارات ايضاحية بأن الفن رسالة أخلاقية وقيمة اجتماعية وإنسانية عالية الجودة والمضمون .
