رأي

محفوظ عابدين يكتب : قادة شندي حرب ضد الخلايا النائمة والخلايا السرطانية.

رأي : خطوة برس
مسارات

قادة شندي حرب ضد الخلايا النائمة والخلايا السرطانية.

الخلايا النائمة ترددت وارتفع تداولها في المنصات والوسائط الاعلامية بعد الحرب التي شهدتها البلاد مؤخرا ،والخلايا النائمة هي جزء من مكونات الحرب مثلها مثل الطابور الخامس ،لها دور ومهمة تنتظر ساعة الصفر لتكون قوة إضافية وتشكل عنصر المفاجأة من الداخل لتلتحم مع قواتها القادمة من الخارج لتحقق مبتغاها بتحقيق النصر الموقوت والمحدود زمانا ومكانا ،ويظل عنصر الخلايا النائمة ماثلا في هذه الحرب في حالتي مدني وسنجة.
وقادة شندي تحسبوا لهذا الأمر وعملت الجهات المختصة أعمالا قضت فيها على مظان الخلايا النائمة ونفذت حملات منظمة ومكثفة على اوكار الجريمة ومواقع الظواهر السالبة،وترتيبات اكثر قوة ومنعة، وكانت نتيجة ذلك قد كشف الخطر الذي كان يتربص بالمواطن.،ونجح قادة شندي في حربهم على الخلايا النائمة بكشف المزيد والقبض على كثير منها والتي ظنت هي انها في مأمن من يد السلطات ولكن لسان الحال يقول هيهات، هيهات.
وبنفس الهمة وذات النشاط عمل قادة شندي على محاربة الخلايا السرطانية وهي سهل التعامل معها وصعب القضاء عليها في وقت واحد.
والخلايا السرطانية سهل التعامل معها لانها معظمها موجودة في مركز الاورام وابحاث السرطان التابع لجامعة شندي ،وصعب القضاء عليها لانها العلاج ومايليه من إلتزامات مكلف ومرهق بالنسبة للمركز وبالنسبه للمريض وذويه وايضا على جامعة شندي التي ظلت تقتطع من جلدها كما يقول المثل لتوفي باستحقاقاتها تجاه المرضى ولكن كما يقولون ان الكثرة تغلب الشجاعة وتهزم الصبر وهذا الحال هو الذي وصلت إليه جامعة شندي تجاه مرضى السرطان الذين توافدوا عليها من كل انحاء السودان وظل مركز الاورام وابحاث السرطان وهو الجهة الحكومية التي ظلت تقدم هذه الخدمة على المستوى السودان بعد توقف المستشفيات التي تقدم الخدمة المثيلة في الخرطوم والجزيرة.
وبمثل ما تداعى قادة شندي في محاربة الخلايا النائمة ها هم يتداعون لمحاربة الخلايا السرطانية التي تقتل المريض بالبطيء وقدم اهل الإختصاص لقادة شندي المطالب العاجلة وهي تجهيز عدد من العنابر لمعالجة التكدس والازدحام فكانت الإستجابة الفورية من قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ وألتزما بتحهيز عنبر بصورة عاجلة من كافة مستلزماته.والعمل لاستكمال بقية المطلوبات ومنها غرف العزل والتي هي ضرورة لمرضى السرطان خاصة مرضى الغدة الدرقية وهذه يمكن علاجها بصورة نهائية ،وتبقى مسألة إكمال استراحة المرضى المنتظرين ،والمرافقين ضرورة تستوجب إكمال الاستراحة التي تجاوزت مرحلة التأسيس وقطعت المراحل الأولية.
وجاء الوعد من قادة شندي لاستكمال العمل في الاستراحة وغرف العزل باستنهاض الدعم الشعبي والمشاركة المجتمعية عبر نفير كبير ينظم لهذا الغرض.
ان قادة شندي الذين حضروا الى مستشفى الذرة بكامل هيبتهم وسلطانهم وفي اعلى مستويات التمثيل قائد الفرقة الثالثة مشاة ،المدير التنفيذي لمحلية شندي ،مدير شرطة المحلية ومدير جهاز الامن والمخابرات وكيل النيابة الاعلى ورئيسا شعبتي العمليات والاستخبارات بالفرقة الثالثة، وتلاحقت الافكار وتجمعت الحلول مع قادة الجامعة ممثلة في رئيس مجلس الجامعة ومدير الجامعة واهل الإختصاص من مركز الاورام وابحاث السرطان.
وبذات القدر الذي نجح فيه قادة شندي في القضاء على كثير من الخلايا النائمة ،فانها بذات الجهد والتعاون تقضي على الخلايا السرطانية،باذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى