ابوبكر محمود يكتب:من رحم المعاناة…اصغر منك دوسو لو بي سوسو

رأي:خطوة برس
يدين الشعب السوداني لبعض الأشقاء والمانحين خاصة العرب ويحفظ لهم الجميل إزاء تفاعل وتدافع الخيريين منهم في إغاثة النازحين والفارين من وطأة الحرب العبثية ، حتي المنظمات الوطنية سارعت في فعل الخيرات ، وكذلك المغتربين من أبناء البلد
المساعدات الإنسانية التي وصلت للسودان فاقت مئات الآلاف من الأطنان وسدت الرمق وأغلقت الباب أمام مظاهر الجوع والمزغبة .
مفوضيات العون الإنساني ظلت هي المراقب لتوزيع تلك المساعدات مع رقابة صارمة. من قبل المواصفات والمقاييس
الا ان هناك ملاحظة يتعين على جهات الاختصاص اخذها محمل الجد ، وهي توالد حشرات صغيرة أو السوسة داخل جوالات قمح الإغاثة وهناك تجارب كثيرة تثبت ذلك على أرض الواقع لدرجة تضطر فيه الاسر إلي استخدام الغربال التقليدي لنظافة الدقيق من السوسة والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل الدقيق إذا ما طالته السوسة يصلح للاستخدام الادمي في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة ، ونحن ننتهج في مثل هذه الأوضاع مبدأ اصغر منك دوسو دون مراعاة للمخاطر الصحية الناجمة عن ذلك والدقيق يتحول إلي قراصة أو زلابية .
نأمل من جهات الاختصاص تدقيق فحص الاغاثات خاصة التي تقبع بالمخازن لمدة من الوقت وان كانت جهات الاختصاص تتحدث عن توزيع المساعدات على الفور وحذرت من مغبة تخزينها وهنا لابد أن تتابع المواصفات والمقاييس أيضا مخازن المساعدات التي تستغرق وقتا ومن ثم يتم توزيعها .
عموما نحن لا نشكك في نزاهة أي جهة تعمل في العمل الانساني أو المانحين لأن خيرهم وصل لملايين المواطنين ومازال ينهمر على الناس في أوقات الشدة وستر حال الكثيرين .
0 كسرة أخيرة
التامين الصحي يجب أن يلعب دورا كبيرا هذه الأيام في جائحة الضنك وانتشار الملاريات ، وذلك بفتح مراكزه حتي في أيام العطلات خاصة في ولاية الجزيرة ويوم السبت على وجه التحديد .
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب.





