رأي:خطوة برس
اللواء أبو عاقلة كيكل قائد ميداني بارز في صفوف القوات المسلحة السودانية، لعب دوراً محورياً في العمليات العسكرية في ولايات الجزيرة والخرطوم وكردفان.
امتد نشاط اللواء ابو عاقلة كيكل وقواته إلى إقليم كردفان، الذي يُعتبر ساحة استراتيجية في الصراع
بعد تحرير ولاية الجزيرة. تحركت قوات درع السودان نحو كردفان.
اللواء كيكل ظهر في تسجيلات مصورة من شمال كردفان مؤكداً بقاء قواته في الإقليم ومواصلة القتال لطرد قوات مليشيا الدعم السريع من كردفان.
مشيرا إلي أن الهدف هو تحرير كردفان بالكامل ومطاردة قوات مليشيا الدعم السريع حتى آخر معاقلهم في دارفور.
إستبسلت قوات اللواء كيكل في القتال في كردفان وقدمت ارتالا من الشهداء في هذه المعارك، لكنه رغم ذلك أكد على استمرار القتال. والمضي في طريق الشهداء.
قاد اللواء أبو عاقلة كيكل، قائد قوات “درع السودان”، معارك عنيفة ضد متمردي مليشيا الدعم السريع في مناطق مختلفة من كردفان.
وفي سياق هذه المعارك، قدم اللواء كيكل تضحيات شخصية كبيرة، حيث استشهد عددًا من أفراد عائلته.
إستشهد الهادي شاع الدين كيكل، ابن شقيق اللواء كيكل، في اشتباكات ضارية بمنطقة أم سيالة في كردفان. وكان يقاتل في الصفوف الأمامية.
من بين الشهداء أيضًا ابن أخت اللواء كيكل.
في كردفان فقط قدم كيكل 36شهيد من عائلته وأبناء عمومته من بينهم أبناء شقيقه وشقيقته وطاقم حراسته الشخصية.
في خطوة لافتة، أعلنت أسرة كيكل رفضها إقامة مراسم العزاء في الوقت الحالي. وأكدت الأسرة أن المعركة لا تزال مستمرة وأن الأولوية هي للدفاع عن الوطن، وأن العزاء لن يُقام إلا بعد تحرير كامل مناطق كردفان.
في ذات التوقيت توعد اللواء كيكل بمواصلة القتال حتى النصر. وأكد في خطابه لجنوده أن قواته قدمت العديد من الشهداء في معارك مثل معركة “أم صميمة”، لكنهم مستمرون في القتال ولن يتراجعوا قيد أنملة وأنهم الان اكثر تصميما على تحرير كل شبر في ولاية كردفان.
اللواء كيكل كقائد ميداني خاض معارك شرسة في كردفان، وقدّم فصلاً من سجلات الوطن الحافلة ببطولاتٍ
وتضحيات كبيرة على المستوى الشخصي والعائلي،
إنجازات ممهورة بد ماء شهداء ابرار ستضيء طريق الولاء والعطاء والمحبة والتضحية من أجل وطنٍ أكبر من الجميع.
لم يزيده استشهاد أبناء أسرته الا تصميما على مواصلة القتال وتلقين مليشيا آل دقلو درسا لن ينسوه مؤكداً انهم سيقاتلون
حتى تحرير اخر شبر من ولاية كردفان من دنس مليشيا الدعم السريع.
