التكينة: صلاح دندراوي
ثمن والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير تضحيات أهالي التكينة الذين وصمدوا وقاوموا التمرد، لافتا إلى أنهم كانوا يتابعون ما يحدث في التكينة وثباتها في وجه المعتدي، وكيف أن أهلها المتماسكون قد قدموا درساً في الفداء والتضحية، ودعاهم إلى التوجه للزراعة والإعمار.
من جهته أثنى اللواء ركن (م) عبدالله الطريفي رئيس المقاومة الشعبية على الأدوار البطولية التي وقفتها المنطقة، وتمنى لو كان وسط مواطني التكينة يدافع مع أهلها الذين صمدوا في وجه العدو، محييا صمود أهل المنطقة الذين شكلوا بعبعا مخيفا للتمرد، ومثنيا على الدور الذي لعبته المقاومة الشعبية في اسناد القوات المسلحة لافتا إلى أن المرحلة القادمة للبناء والتعمير.
فيما وصف الامين الجيلي ممثل المدير التنفيذي لمحلية الكاملين أهالي التكينة بأنهم أبلوا بلاءا حسنا في صد العدو وسطروا مواقف مشرقة في معركة الكرامة بثباتهم
في الوقت الذي أكد فيه حسن سليمان ممثل المقاومة الشعبية بالكاملين بأن التكينة تمثل قلعة الصمود وقلعة الشهداء، بجانب القرى التي وقفت ضد العدوان حيث كان الاستهداف كبير، إلا إن عناية المولى ثم بعزيمة أبنائها كانت لها الكلمة الفصل.
وكان الوالي وأعضاء اللجنة الأمنية ووزير البنى التحتية، ونائب المدير العام لوزارة الصحة، قد تفقدوا محطات المياه والمستشفى والمدارس ووقفوا على أوضاعها ومتطلباتها.
