محفوظ عابدين يكتب : مسارات… الفرقة الثالثة…صائدة المسيرات
رأي: خطوة برس
مسارات.
تدخل الفرقة الثالثة في كل يوم جديد في الارقام القياسية لمعركة الكرامة ومتقدمة فيها، وقد تكون هذه الارقام ظاهرة للمواطن وقد لا تظهر إلا في غرف القيادة والسيطرة لدي القيادة العامة للقوات المسلحة أو في هيئة العمليات والإمداد ،او لدي الفرق العسكرية المنتشرة في ولايات السودان.
وهذه الارقام القياسية التي تسجلها الفرقة الثالثة مشاة شندي هي ليست أرقام (عددية)ولا(كمية) فقط وإنما هي أرقام (نوعية) جعلت الفرقة الثالثة ذات تميز واضح بتلك الارقام التي تقدمها بشكل يومي في معركة الكرامة.
والارقام القياسية الظاهرة التي يتابعها المواطن وعلى (الهواء المباشرة) في معركة الكرامة هذه، وكأنها مباراة في كرة القدم. هي تصدي الفرقة الثالثة للمسيرات التي لا تتوقف وإسقاطها.بنجاح وبراعة
وظهر الخميس والناس تستعد لصلاة الظهر تصدت مضادات الفرقة الثالثة مشاة لمسيرات اطلقتها المليشيا وهذه ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ولارابعة ولكن تكون مسيرات الخميس هي الأخيرة
والفرقة الثالثة أصبحت تتعامل مع تلك المسيرات تعامل الخبير أو تعامل حارس المرمى الماهر في كرة القدم بالتعامل في إلتقاط الكرات المندفعة من وسط الملعب أو من زواياه أو من الضربات الركنية أو حتى تطلق من خارج خط (18). وحتى الكرات الساقطة في خط( 6) دون ان تصيب الهدف.
ويبدو فعلا ان الأمر كذلك عند الفرقة الثالثة،وهي تتعامل في إلتقاط المسيرات كما يلتقط حارس المرمى الكرات ،ولعل اكبر شاهد على ذلك هو ظهور فيديو لاطفال شندي وهم على اسطح المنازل وهو يتابعون مباشرة تصدى الدفاعات والمضادات للفرقة الثالثة ،لمسيرات المليشيا وهو يصفقون لها ويتقافزون فرحا بالقدرة الكبيرة التي تبديها الفرقة الثالثة في اصطياد تلك المسيرات وهو من دواع الاطمئنان للمواطن ان الفرقة الثالثة في حالة انتباه دائم ومتابعة مستمرة في كل الاوقات لمسيرات المليشيا التي اختارت اوقاتا مختلفة للهجوم على الفرقة الثالثة قبل الفجر وبعد الفجر وفي الليل وفي وضح النهار ولكن باءت كل مساعيها بالفشل لان الفرقة الثالثة المشاة وقائدها اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد ورفقائه الاخيار هم كل يوم يسجلون أرقاما (قياسيا) في معركة الكرامة والظاهرة للمواطن هي تصديها لمسيرات المليشيا ،هي اكثر منطقة تعرضت للهجوم بالمسيرات في كل الاوقات ، فهذه هي (الظاهرة) من الارقام فهي (عظيمة) أما ما (خفى) فهم( أعظم).
مسار
حسنا فعلت شعبة التوجيه والخدمات بالفرقة الثالثة مشاة بقيادة الرائد دكتور هشام الشيخ العوض ان اصدرت توضيحا قصيرة بينت فيه بعض المعلومات عن تصدي مضادت الفرقة الثالثة لمسيرات المليشيا.
وهذه التوضيح القصير بما ورد فيه من معلومات فإنه يقفل باب الإشاعات وتهويل الأخبار وزيادة الارقام، وبعدها اي حديث يظهر في الميديا مخالف لتوضيح أو بيان شعبة التوجيه لا يعتد به،ويعتبر في عداد الشائعات. ونأمل ان يكون هذا هو دأب شعبة التوجيه حتى لا تترك المواطن نهبا الإشاعات. والمعلومات المغلوطة.