رأي

عابد سيد احمد يكتب : كل الحقيقة…الجوازات والصور المقلوبة !!

رأي: خطوة برس

* إن كانت البلاغة هى مطابقة الكلام لمقتضى الحال… فالحال فى الجوازات ببورتسودان يختلف تماما عن ماقاله مديرها اللواء شرطة حقوقى عثمان دينكاوى فى منبر وزارته الدورى امام الصحفيين قبل شهر

* ولم نكن نتوقع من دينكاوى انيق العبارة والمظهر ان تخالف اقواله واقع الحال فى ادارته

* فقد تفاجات عندما زرتها امس برفقة احد الزملاء بالحال هناك و الذى يثير الف سؤال

* انها ليست الجوازات التى زرتها قبل اشهر ثم سمعت مديرها قبل شهر يتحدث عن ترتيبات لرفع معاناة طالبى الخدمة و ان ترتيباتهم ماضية لتسليم الجواز اى جواز فى مدة لاتتجاوز التلاته ايام وان هناك نوافذ لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ووو

* والواقع يقول مايزال طالبى الخدمة يواجهون بمعاناة قاسية فى التدافع وقلة مقاعد الجلوس ومشكلات التهوية وعدم نظافة وتنظيم المكان والعمل و سوق الماكولات والمشروبات المتناثرة يتمدد داخل المؤسسة الحكومية مع خطين تحت داخل هذه …. المظهر الذى لايوجد داخل اية مؤسسة رسمية او حتى خاصة ووسط تزاحم الباعة هناك يحتاج طالب الخدمة للعبور للصالة لبراعة الحواة بينما يفترض ان يكون هذا السوق خارج المؤسسة

* كما لاحظت فتور فى الهمة التى كان يعمل بها العاملين بالجوازات قبل اشهر فهل هذا لاننا اعتدنا ان نتقدم للخلف

* وانه من المستحيل ان تجد مؤسسه تتطور خدماتها باستمرار لراحة المتعاملين معها برغم انهم يدفعون اموالا كثيرة مقابل الخدمة

* ان ادارة الجوازات واجهة مهمة للبلد يجب ان تكون الخدمة فيها ميسرة ومريحة وان يكون العاملين فيها مبتسمين وهم يخدمون من يغادرون بلادهم حتى تبقى هذه الصورة فى اذهانهم فى بلاد الغربة وهم يذكرون وطنهم وليس العكس
*
* حاشية :

* ان الجوازت بمقدورها ان تقدم المثال فى مؤسسات الخدمة الرسمية التى نفاخر بها وان تتجاوز عجز القادرين على التمام

* فاخرج اخى دينكاوى من مكتبك واعد النظر فى الصورة والمشهد داخل مؤسستك وحينها ستدرك ان الصور المقلوبة الكثيرة التى بها فعلا بحاجة الى اصلاح عاجل حتى تاتى للمنبر الاعلامى القادم مستندا فى حديثك على شريط مصور للحال المثال الذى ننشده وتتطابق الاقوال مع الاحوال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى