رأي

ابوبكر محمود يكتب : من رحم المعاناة…”بدون عنوان”

رأي: خطوة برس

كانت ايام عيد الاضحى الماضي تمثل لي واحدة من اللحظات الملئية بالحزن فقدنا فيها أعز انسانة في حياتنا ام الكل ومربية الاجيال امي الحبيبة بثينة فرح علي ادريس
حاجة بثينة تاريخها لا يحتاج الي سرد وكتابة ويكفي أن مراسم تشيعيها فاقت الوصف .
حتي الاطفال في مدينة سنجة راقفوا جنازتها الي مثواها الأخير
نحن فخورين بان الله اكرمنا بام كانت بمثابة مؤسسة تربوية واجتماعية مشت بين الناس خيرا وصلاحا وحكمة لعقود من الزمان وان اخيتارها ضمن منظومة الامهات المثاليات قبل عشرة سنوات من الان وعلي مستوي السودان مثل لنا فخرا اخرا ورفع راسنا .
امي فراغك الذي تركتيه بالكاد يصعب إن يملاه أي شخص ليتنا نوفي بالوعد ونمضي في دربك ونحقق حتي سنتمرا واحدا مما انجزتيه من انجازات طوال حياتك وصفحتك الناصعة البياض من تضحيات وكفاح وتعمير لمدارس ومساعدة للطلاب الفقراء .
في مدينة سنجة العامرة ذات المجتمع الطيب الكل يعرف ست بثينة والراحلة سكينة الخير مثلن ايقونات وعلامات فارغة في تاريخ المدينة
ارتالا من الخريجين والخريجات توافدوا لااداء واجب الغزاء في فقدنا الجلل ست بثينة .
سرداق العزاء كانت بمثابة استفتاء واضح لمكانة فقدنا الجلل وعربون محبة واضح للوالدة واحترام لمكانتها .
الوقت ليس للبكاء والحزن ولكنها أيام مباركات وهي سانحة للترحم على الاموات وربنا يتقبلهم قبولا حسنا .
امي العزيزة الفقد جلل يعجز هنا قلمي عن الكتابة .
أسأل الجميع وكل من يعرف الوالدة الراحلة العزيزة بثينة فرح علي ادريس إن يقرا الإخلاص والفاتحة على روحها الطاهرة .
علنا نجتهد وننحج في تاسيس مؤسسة تعليمية تحمل اسم الوالدة الراحلة وهذه مبادرة اطلقها للاهل والجيران وسكان سنجة وجميع من تخرجوا على يد الوالدة.

0 كسرة اخيرة

العيد بعد ساعات قليلة والظروف صعبة لكن لاتنسوا جيرانكم من كيمان اللحوم وتواصلوا خاصة بعد تحرير ولايات كثيرة من الملاقيط
حفظ الله السودان ونصر من الله قريب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى