عابد سيداحمد يكتب: إبر الحروف… حيرنا العالم !!
رأي: خطوة برس
* لم يستطع المحلل الرياضى السودانى الكابتن هيثم مصطفى ان يتمالك نفسه من الفرح فاجهش بالبكاء وهو على هواء bein sport فى اعقاب انتصار منتخبنا القومى على منتخب غانا واقترابه من نهائيات كاس الامم الافريقية
* وغانا و ماادراك ما غانا… فريق النجوم السوداء المرصع بمحترفيه الكبار باندية العالم الكبرى و الذى لم يغب عن نهائيات كاس العالم لسنوات طويله
* والانتصارات السودانية المتتالية التى حققها منتخبنا فى المنافسة تعنى اقتراب صقور الجديان من النهائيات الافريقية والتى تعنى اقترابه من المشاركة فى منافسات كاس العالم القادم
* والبرنس هيثم مصطفى يقول على الهواء ان هذا المنتخب الذى توالت انتصاراته لم يسبق له مثيل فى تاريخ الكرة السودانية
* والمعلقون العرب بالقنوات يصفون مايحدث من المنتخب السودانى بانه معجزة يفعلها منتخب المشردين الذى لايمتلك ملعبا يتدرب عليه ويؤدى مباريات ايابه ببلاد الاخرين وليس للاعبيه دورى يلعبون فيه وبلادهم يعيش اهلها معاناة النزوح والتشرد
* والنزوح وتحديات الظروف يبعثان وسط اللاعبين روحا مقاتلة لتاكيد ان من يريد لشمس السودان ان تغيب لن يفلح
* والفلاح ياتى من توالى انتصارات قواتنا المسلحة فى كافة الجبهات
* وانتصارات منتخبنا القومى الذى حير العالم بهذا الانجاز الذى لم يكن متوقعا فى ظل الظروف المعلومة
*
* وفى هذه الظروف نقدم للعالم الدروس بان جيشنا الذى تحاربه دول كثيرة وجاء الاعداء بالمرتزقة من كل مكان لقتاله يغير فجاة الواقع الميدانى ويجعل الجميع فى حالة اندهاش
* والدهشة عبرت عنها كثير من المجلات العسكرية العالمية التى تحدثت عن حالة جيش قليل العدد والعتاد يصمد ويمتص الصدمة وسرعان مايرتب شئونه ويحول المعركة لصالحه بامتلاكه زمام المبادرة وتحقيق الانتصارات
*
* كما احتار العالم لوجود كاسح الالغام وليد جنا بين صفوفنا ووجود القائد البرهان فى معاقل التمرد عقب التحرير بساعات
* فمن حق اهل السودان ان يفرحوا وسط الاحزان لارادتنا التى لم تنكسر ولعزيمتنا التى ستحقق كل الممكن وكثير من المستحيل فى مقبل الايام
* والمؤشرات كلها تؤكد انه ماباقى كتير واننا سنفعل الكثير عقب التحرير