المناقل: صلاح دندراوي
شهد والي الجزيرة واللجنة الأمنية وقادة القوات المسلحة، والشرطة، وجهاز المخابرات، والمقاومة الشعبية، ولجنة الإسناد والإعمار، شهدوا مساء أمس بإسناد المناقل تخريج دورة حرب المدن والتعامل مع المسيرات لمنسوبي الشرطة الموحدة.
وقد أثنى والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير على المستوى المتقدم الذي ناله المتدربين والتعامل مع التطور الجاري في الآسلحة َالمعدات العسكرية.
وقال الوالي إن ما شاهده من عروض في الإحتفال ينبئ بأن كل المتدربين جاهزون للدفع بهم للخطوط الأمامية مشيدا بالقادة الذين أشرفَوا على تدريبهم.
وأكد الوالي بأن حكومة الولاية لن تبخل بأي دعم تتطلبه المرحلة مؤكدا بأن التمرد على نهايته وأن تحرير الولاية قد بات وشيكا.
من جانبه أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة عبد الإله علي احمد بأن المتخرجين نالوا حظا وافرا من الندريب على التعامل مع مستجدات الحروب.
وقال أن تلك الدورة هي الثانية في هذا المجال بعد أن تم تخريج دفعة سابقة، مؤكدا بأن الحروب باتت تتخذ منهجا جديدا وأسلحة حديثة يتطلب التدريب عليها، معلنا جاهزية الدفعتين للدفع بهم في ساحات المعارك تطهيرا للأرض من دنس المليشيا.
وكان مدير الشئون العامة بقوات شرطة الولاية العميد شرطة الدكتور خالد محمد نور قد اشار إلى أن عدد المنتسبين للدورة يبلغ 100 متدرب قضوا فترة تدريب بلغت 45 يوما، وقال أن المتدربين قد تلقوا أحدث أنواع التدريب على يد أميز المدربين بالقوات المسلحة والشرطة وهيئة العمليات،
وأكد العميد خالد بأن الخريجين قد نالوا تدريبا واسعا على احدث الأسلحة الثقيلة والمسيرات والمتفجرات والتعامل مع حرب المدن والمسيرات، وأنهم جاهزون الآن للدفع بهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة.
وقد قدم الخريجون عروضا مثيرة في الإخفاء والتمويه وتحرير الرهائن، وإستغلال السواتر الطبيعية، والتسلل داخل المدن في الأحياء السكنية، وكافة ضروب القتال تفاعل مع الحضور الكبير.
وقد قدمت في ختام الإحتفال الجوائز للمتفوقين من الخريجين كما تم تكريم كثير من الذين كان لهم إسهام في إنجاح الدورة وتحقيق أهدافها.
