علي بخيت حميدة يكتب : اماكن العلل في بحر ابيض
رأي: خطوة برس
*مشكلات كبيرة تحاصر مواطني ولاية النيل الأبيض في عهد الوالي الخليفة منذ إندلاع الحرب وحتي يومنا هذا كل سكان الولاية الذين في قبضة المليشيا أو الذين خارجها الكل يعاني من أزمات وعلل ومشاكل لا حصر لها
والدليل حديث الناس في المجالس وهم يتحدثون بمرارات الظلم والتهميش واللامبالاة من القيادة المسؤولة عن إدارة الولاية بالطريقة المثلي وما أدل علي ذلك من كثرة الحديث الرائج عن سفر الوالي إلي بورتسودان حيث تداول الناس غياب الوالي عن الولاية كل هذه الفترة إذ تمني البعض إقالة الوالي فقد ظنوا أن الوالي تم إستدعاءه لكثرة المخالفات التي يرونها ماثلة أمامهم والهرج والمرج بسبب ضعف الجهاز التنفيذي حيث تشهد الولاية تدني في كل سبل الحياة أزمات تلو أزمات حكايات وقصص وأوجاع يندي لها الجبين خجلا علي سبيل المثال زيادة الوقود في أيام الزراعة وإنعدامه وبيعه في السوق الأسود مما أثر ذلك علي سير التحضيرات ثم ضربت الفوضي الاسواق اصبح الضعيف صيداً سهلاً لتماسيح الأسواق حيث تطفيف المكاييل والمقائيس وكل ذلك لعدم وجود رقابة صارمة علي الأسواق كذلك تدني مستوى الطرق الداخلية وإنهيارها بل كل الخدمات تعاني من التدهور المريع سيما والبيئة التي شكلت خطيرا كبيرا علي حياة الناس من جراء تكاثر الباعوض والذباب وقد تفشي مرض الكوريلا بشكل خطير وتم علي اثر ذلك إغلاق أسواق الجيلين بالكامل وتستمر الإخفاقات وتتزايد كل يوم جديد مما شكل وجوده الوالي عقبه امام طموح وأماني شعب الولاية المغلوب علي أمره الذي يطمح في تغيير وجه الولاية الكالح
ولن يأتي ذلك إلا بتغيير هذا الحاكم الذي جثم علي صدر الولاية وكأنه مفروضا فرضا ولا يوجد مسوغ يجعله يستمر رغم هذا السوء و قد ظهرت في عهده تبديل الاموال بالاموال وجشع التجار وعدم عدالة توزيع الوقود واختفائه وقت الحاجه للزراعة ويباع عن طريق السوق الاسود بالأسعار المضاعفة وسرطان الفساد عم كل شي نعم كل شي وعدم رقابة الاسواق القوي ياكل الضعيف وتردي الخدمان واحيانا انعدامها وطرق المدن الداخلية حدث ولا حرج عبارة عن برك واوساخ وتفشي الذباب والبعوض لا يخلو بيت في بحر ابيض من الفراشة الوريدية( الكانيلا ) ولحديث المدينة عن الاراضي حديث وحديث .
وعن النهب والسلب( قلع) عديل عينك ياصاحب الحق خاصة مدينة كوستي قلع وضرب وطعن واحيانا القتل فقدت كوستي عدد من الشباب .
حتي شوارعنا اصبحت تعج بالألفاظ المنافية للدين و للأخلاق وعاداتنا السمحة وشوارع الاسواق مكتظة وبالمتسولين والبيوت مليانة بالمحتاجين والسيد الحاكم مشغول ببعض الوافدين…..؟
نعم بعض الوافدين .
انسان بحر ابيض يعاني من كل شي ويفتقد لكل شي……
لنا عودة إن شاء الله