أخبار

رئيس اللجنة العليا لاستنفار المرأة بنهر النيل : عدد النساء المستنفرات في معسكرات الكرامة بلغ (20) ألف مستنفرة

شندي – رحاب عبدالله

جددت وزير الثروة الحيوانية والمراعي بولاية نهر النيل رئيس اللجنة العليا لاستنفار المرأة بالولاية، تأكيدها بإسناد المرأة للجيش السوداني لحماية الأرض والعرض ، وقالت خلال حديثها في منتدى الكرامة عزة وطن بالإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بشندي (الثلاثاء) ان المرأة السودانية خاصة المرأة بنهر النيل عصية وقوية على المليشيا والخونة، واكدت ان المليشيا هدفها إذلال الرجل في المرأة، واعلنت استعداد المرأة وجاهزيتها لحماية نفسها واسرتها.
وكشفت عن انخراط المرأة بولاية نهر النيل منذ بداية الحرب في في معسكرات الاستنفار وعزت ذلك لجهة ان حرب المليشيا جاءت من نوع آخر يختلف عن الحروب ، وكانت المرأة المتضرر الاكبر،الأمر الذي دفعها لدخول معسكرات الكرامة خوفا من تعقب الدار لجهة ان الرجال في الصفوف الامامية .
وقالت إن عدد النساء المستنفرات في معسكرات الكرامة بمحليات الولاية بلغ (20)ألف مستنفرة منوهة إلى وصول المرأة لمراحل متقدمة في التدريب منها مرحلة ضرب النار ، منوهة ان التسجيل للانخراط في الاستنفار كان من الذات وكان التدافع للتسجيل بدافع نفسي لما تعرضت النساء له في الخرطوم، ما حدا بهن الاستنفار لصد العدوان .
مبينة ان المرأة قدمت الوجبات والعلاج والتحفيز النفسي للارتكازات والجرحى،واكدت استعداد لبناء ما دمرته الحرب .
من جانبهة أكد مدير التوجيه المعنوي والإعلام العسكري بالفرقة الثالثة مشاة الرائد د.هشام الشيخ، قدرة القوات المسلحة ورجال السودان عامة بالدفاع عن الوطن وحماية الأرض والعرض .
منوها إلى أن الحرب التي شنتها المليشيا على الشعب السوداني كانت عملية انقلابية ضد السلطة للاستيلاء على السلطة وكانت المليشيا تمني نفسها بأن لا يتعدى 72 ساعة ويتربع”قائد المليشيا” على عرش السودان بقوة السلاح ، بيد ان الرائد هشام اشار الى تفاجأ المليشيا بعمود القوات المسلحة الذي كان له الأثر البالغ في ثبات السودان والوصول لهذه المرحلة ، لافتا الى ان الذي حدث هو ان المليشيا كانت تخطط لهذه الحرب عسكريا وبشريا واعلاميا وأعدت غرف إعلامية كبيرة بالخارج لهذه المعركة، واستدرك الرائد قائلا ” لكن ما لا يفقهونه هو أن تكون القوات المسلحة قوية وصامدة ومن خلفها القوات النظامية من الشرطة وجهاز الامن ومن خلفهم جاءت “الطامة الكبرى” لهم والتي لم يتوقعونها وهي المقاومة الشعبية بكل مكوناتها من بينها المرأة .
واكد ان المرأة المسلمة كانت سباقة في الجهاد منذ القدم، والان كان لها دور بارز في حرب الكرامة، غير ان الرائد قال في رسالة للنساء”تدربن وأحملن السلاح ، ولكن مادام نحن موجودون على البسيطة ، فلن نحوجكن لقتال العدو” ، واردف “ولكن هذا السلاح اذا فنى آخر رجل في الشعب السوداني،فأنتن قادرات على دحر العدو..ولكن طالما نحن موجودون سنحميكم ونحمي كل السودان”، واكد استمرار معسكرات الكرامة ودعا كل النساء الإستمرار في الاستنفار وان كان من باب المعرفة.
واشاد الرائد بدور إدارة الثقافة والاعلام في معركة الكرامة ودعم القوات المسلحة من خلال المنبر الدوري.
الى ذلك جدد مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي بابكر السيد الازرق، تأكيده بإلاستمرار في دعم القوات المسلحة ودعم خط معركة الكرامة والاستنفار ، منوها الى توجيههم كل ما يمكن لدعم معركة الكرامة ومن بينها تخصيص “منتدى الكرامة” الذي وصل الرقم 34 ، بالإضافة إلى وجود منصة وعدد ستة صحف إلكترونية .
وأكد وجود ترابط متين مع الاعلاميين الوافدين واعلاميي ادارته واعتبر ان القوة تكمن دائما في الترابط والتكاتف والإعلام الداعم.
يذكر ان المنتدى استضاف عدد مقدر من الضيوف من بينهم أحمد حمدنا الله ممثل المقاومة بشندي ،مدير الشباب والرياضة ،ممثل رئيس لجنة المقاومة الشعبية بنهر النيل عطيات والاستاذ نذار من الشئون المالية بمحلية شندي والإعلاميين بالإدارة والرابطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى