فشلت المخططات على السودان و بشارات النصر بانت بعدة دلالات لها أبعاد
بقلم : عقيد ركن حافظ الهميم
التخطيط لتمزيق و تقسيم السودان و شعبه بدأ قبل إشعال حرب الكرامة .
وباستخدام عدة أدوات وآليات منها قيادات وناشطون عملاء وكذلك الدعم الصريع، أحد أدواتها للحسم الأخير والسريع كما توقعوا وخططوا وحشدوا لهذا الهدف، الذي انهزمت كل مراحله وخططه (أ) و(ب)…و(ز) و…
بعدة دلالات ولاحت بل وبانت حقيقة الانتصارات بهذه الأبعاد ٠
البعد الأول : التحول في المعركة للقوات المسلحة وجميع القوات التي تقاتل معها من الدفاع إلى هجوم شامل لتطهير كل مواقع المليشيات بعبور الجسور واستلام أماكن حاكمة ومناطق سيطرت عليها المليشيات وحصار مناطق أخرى وتحول المليشيات إلى التراجع والدفاع واللجوء إلى المزيد من الانتهاكات على المواطنين بمناطق تواجدهم، وذلك بغرض ادعاء السيطرة والانتشار.”
البعد الثاني :
استسلام وتسليم قيادات ومجموعات بإعلان انسلاخهم من المليشيات وإعلان انضمامهم للقوات المسلحة لقناعتهم بعدم وجود أهداف للمليشيات بل تأكد لهم بأنها تقاتل ضد الشعب لتخدم أجندة ومصالح خارجية خبيثة مسنودة بالعملاء.
البعد الثالث :
جنوح المليشيات إلى تصعيد الانتهاكات تجاه المواطنين، خاصة في ولاية الجزيرة وشرقها وشمال دارفور، وذلك بغرض الحصول على تأييد عالمي وإقليمي مسنود بحواضن من الخارج حتى يصدر قرار بتدخل قوات أممية مع حظر للطيران في تلك المناطق بحجة حماية المدنيين.
لكن وبحمد الله، فشل صدور هذا القرار لالتزام القوات المسلحة بقواعد القتال وجهود الخارجية السودانية والدول الصديقة.
البعد الرابع :
التحول في الرأي العام العالمي والإقليمي تجاه الحرب في السودان من خلال الإدانات لانتهاكات المليشيات من دول عظمى وإقليمية يؤكد أن هناك تفهمًا للحرب القائمة هي ليست بين طرفي نزاع…
كما يؤكد العد التنازلي لأهداف المليشيات وداعميها والمخطط العالمي.
البعد الخامس :
انسلاخ مستشارين للدعم الصريع حاليين وسابقين وإعلانهم الانحياز للقوات المسلحة والشعب كاشفين للحقائق والمستور عن أبعاد المخطط والتزييف والخداع الذي اوصلهم لقناعة عدم الاستمرار في المخطط ، مما يؤكد انتصارات القوات المسلحة وكل المقاتلين معها بالتأييد والسند الشعبي.
البعد السادس :
لقد أدرك مواطنو شعب السودان الأوفياء بأن هذه الحرب المفروضة علينا ومن أهم غاياتها تشريد أهل السودان من أرضهم واستبدالهم بقبائل وسحنات أخرى. هذا المخطط الاستعماري المستحدث مما يؤكده الدعم الخارجي والصمت الدولي والتجاهل عن الادانة الواضحة لانتهاكات المليشيات الواسعة بانها إرهابية ،
مما يتطلب مزيدًا من السند الشعبي للقوات المسلحة للقضاء على ما تبقى من المليشيات المندحرة واستعادة المدن والقرى، وحتمًا منتصرون.
البعد الاخير :
إرادة الشعوب لا تُقهر حينما تكون واعية و تتوحد خلف قيادتها و أهدافها و الثوابت الوطنية، وهذا ما اجتمع عليه الآن كل أهل السودان الأوفياء بالداخل والخارج. وعلية يؤكد أبعاد الانتصار ويعود السودان وطنًا واحد موحد ٠
وتستمر الأبعاد ٠