رأي : خطوة برس
معلوم أن الضرائب تمثل اهم الركائز الاساسية التي يقوم عليها الاقتصاد في ظل شح الموارد وخروج بعضها بسبب الحرب التى تخوضها قواتنا المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع ومع تارجح بوصلة الاقتصاد واهتزاز سعر الصرف ما انعكس على معاش الناس كان لا بد من تفعيل دور الضرائب وهذا بالضرورة لا يتاتى الا من خلال كفاءات مؤهلة لقيادة ملف الضرائب وحسنا فعل مجلس الوزراء باتخاذه قرارا بالإعلان عن وظيفة مدير امين عام لديوان الضرائب وفق شروط حددها الإعلان ولعلها خطوة وان جاءت متأخرة تصب في الاتجاه الصحيح لان إدارة ديوان الضرائب ليست كادارة اي مؤسسة اخرى.
وطالما سكلك مجلس الوزراء الطريق السليم لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب هنا لا بد ان يطمئن المتقدمين بان المنافسة شريفة ونزيهة بعيدة كل البعد عن عوامل الواسطة او اي تاثيرات بسبب الانتماءات الضيقة ايا كانت ما يجعل الشفافية والنزاهة في الاختيار في خبر كان ..
من المؤكد ان عدد من الذين تقدموا لهذه الوظيفة لا يستهان به بينما نحشد معلومات تبدو شاهد عصر على الاقل عندما تولى إدارة الديوان بالولاية الشمالية ذلكم هو الاستاذ الفاتح عثمان .
كانت شهادة تجار وشركات ومؤسسات الولاية الشمالية كافية في حق الفاتح والذي استطاع ان يغير مفهوم كثيرين عن الضرائب وجعل من كان يتهرب منها يأتي إليها مهرولا يدفع بسخاء وصاروا بذلك اصدقاء للضرائب كما قاد مدير الضرائب بالشمالية حينها الفاتح عثمان ثورة تأسيس للبنيات التحتية وتوفير معينات العمل والمعينات وتاسيس برج الادارة ومكتب البرقيق وتاهيل المكاتب المتصدعة واستطاع كذلك خلق بيئة عمل واهتمام بالكادر متواصلا معهم يعمل على مشاكلهم مع خلق جسر للتعاون وبات بينهم محبوبا نتيجة لكل ذلك قفذت نسبة الايرادات بصورة واصحة تعظيم ايرادات الولاية و انشاء موقع للضرائب بمعبري .اشكيت وارقين في الحدود الشمالية بمصر .والت ترفد جميع ادارات الديوان في المركز وعموم الولايات كما يشهد للرجل .بصماته المضيئة في جميع الادارات التي عمل فيه بديوان الضرائب كما يشهد له .بالفوق المهني والاداري .
داخل البلاد وخارجها ونشط الفاتح عثمان في مجال الضرائب متجولا في عدد من الادارات التي اكسبته مزيد من الخبرات التراكمية ليكون مؤهلا للتنافس لدخول المؤسسة الاقتصادية من بوابة الكفاءة والخدمة الطويلة وان كان ذلك كذلك فهنيئا للضرائب بالفاتح عثمان ولعله فتحا كبيرا لتعافي الاقتصاد الوطني ضمن كفاءات مماثلة ننتظر ان تأتي على ذات النهج.
