وزير الصحة الإتحادي يكشف عن تأثر الصحة بأحداث ولاية الجزيرة وبعد بإستمرار الدعم

رصد : صلاح ددندراوي

وصف وزير الصحة الإتحادي الوجود الميداني لوالي ولاية الجزيرة بأنه يرسل رسائل اطمئنان ويمثل تقديراً للمسئولية تجاه مواطن الجزيرة
وأكد الوزير لدى إستقباله والي الجزيرة عصر امس بقاعة الحجر الصحي بورتسودان،يرافقه وزير الصحة المكلف د.اسامة عبدالرحمن والوفد المرافق له،بحضور قيادات الوزارة الإتحادية.أكد على إستمرار الدعم الإتحادي للمؤسسات العاملة بالولاية، فضلا عن عمليات إصحاح البيئة ومكافحة نواقل الامراض .

وأشار الوزير إلى سعي وزارته لتطوير مستشفى المناقل ،لافتاً إلى تقديم الخدمات الطبية للوافدين من ولاية الجزيرة بالولايات المستضيفة متمثلة في لقضارف،وكسلا، ونهرالنيل. شاكراً حكومة الجزيرة لاهتمامها بقضايا الصحة،

وقال الوزير أن الصحة قد تاثرت كثيرا باحداث ولاية الجزيرة ،خاصة وجود الإمداد الدوائي الاحتياطي الخاص بكل ولايات السودان، فضلا عن وجود الخدمات التخصصية ، والجراحية، والطوارئ بالولاية.

ولفت الوزير إلى أن ولاية الجزيرة كانت تمثل إحدي مقرات الوزارة لبعض الإدارات العامة، مما يشكل دين واجب ، مؤكداً على ضرورة إستمرار الخدمات الطبية .

من جانبه ثمن والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الدور الكبير للصحة الإتحادية فى كل الولايات وحرصها على إستمرار تقديم الخدمات الطبية رغم الظروف التى تواجه البلاد، شاكراً كل الكوارد الطبية العاملة،

ووصف الوالي وزارة الصحة بأنها تعد من أوائل الوزارات التى تواصلت مع الولاية بعد الأحداث لإجراء مزيد من الترتيب، معللا سبب الزيارة لشكر وزارة الصحة الإتحادية على استمرارها في تقديم الدعم والسند،وأزجى بالشكر لوزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم على زيارة الوافدين من مواطني شرق الجزيرة.

من جهته ثمن وزير الصحة بولاية الجزيرة د.اسامةعبدالرحمن،جهود وزارة الصحة الإتحادية، وعبرها الصندوق القومي للإمدادات الطبية لتوفير الحوجة من الإمداد الدوائي وتوفير الاجهزة والمعدات الطبية منها جهاز CR لمستشفى المناقل.

فضلا عن دعم مقدم من التأمين الصحي لمستشفى الأطفال،كاشفاً عن ادوار كبيرة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الإتحادية في مكافحة الوبائيات بالولاية.