وصول والي شمال كردفان واللواء ركن مدير السيطرة لود عشانا … يا دوووب الكلام ( نجض) وثلاثة نقاط للحل السلمي
بقلم : الزين كندوة
_ حسب المعلومات المتوفرة بأن والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله، والسيد مدير إدارة السيطرة لمتحرك الصياد اللواء ركن محمد احمد العقيد خاطبا يوم الخميس الموافق ( ٢١ نوفمبر للعام ٢٠٢٤) القوة العسكرية لمتحرك الصياد المرتكزة بمقرها بإدارية ودعشانا بمحلية ام روابة ولاية شمال كردفان ، وظل الوالي مرابطا بالنيل الأبيض يتابع كل كبيرة وصغيرة لتحقيق الغاية المرجوة .
_ يبدو وصول السيد الوالي عبدالخالق وداعة الله ووفده لمنطقة ودعشانا للإطلاع علي آخر الترتيبات لمتحرك الصياد المناط به فتح وتحرير الطريق القومي تندلتي _ الأبيض فيه رسائل متعددة ، أولها أن يخرج الوالي عبدالخالق من مقر إقامته (بالأبيض) ويصل حتي ولاية النيل الأببض، ويستصحب معه مدير السيطرة اللواء ركن محمد العقيد من مقر إقامته بتندلتي ، هذا يؤكد بأن القوة الصلبة للتمرد لقد إنتهت تماما _ صحيح سفر الوالي في مثل هذه الظروف والحصار المضروب من المليشيا علي الأبيض تعتبر خطوة جرئية وشجاعة جدا ، ولكن في النهاية لابد لولاة الأمور من مواجهه التحديات ( وإن صعبت جدا ).
_ وربما تكون هناك رسائل أخري تقول : بأن سكان تلك المناطق بشرق كردفان وكل السكان بولاية شمال كردفان لقد فاض بهم الكيل ، وإنهم علي إستعداد للقتال مع جيشهم إذا وصل إم روابة والرهد ابودكنة والمناطق الأخري من أجل تحريرهم من قهر المليشيا ومناصريها .
_ علي إي حال من المؤكد بأن زيارة الوالي لود عشانا قد تغير كثير جدا في المشهد ، بالذات فيما يتعلق في حركة متحرك الصياد لمحطات أخري وبالتدريج وبالنفس الطويل والتكتيك العسكري الناجح لتحقيق المطلوب حسب ضروريات المرحله .
_ عموما نحن علي قناعة تامة بأن الجيش السوداني له خطط ، وتكتيك يتعامل به مع كل معركة وتضاريسها ، بالذات في المعارك السريعة التي تديرها المليشيا من أجل الكسب الفوري للمعركة مستفيدين من كثافة النيران والحركة السريعة والقرار الفردي للدخول في المعركة، لذلك مثل هذه المعركة تحتاج لتكتيك حربي مدروس للتعامل معها .
_ نحن نعلم تمام العلم بأن حرب (١٥ أبريل للعام ٢٠٢٣) لولا حكمة القيادات العسكرية بالسودان ، والهجانة ام ريش والتكيك العالي الذي تم إستخدامه في إدارة المعارك لكان الأبيض سقطت في يد المليشيات منذ بداية الحرب ، والآن كل السودان أصبح في خبر كان .
عموما نحن نعلم بأن مليشيا الدعم السريع المتمردة أصبحت تمارس إستفزاز ممنهج وبتكتيك عالي علي كل مواطني شمال كردفان من أجل جر الجيش لمعارك ( إنفعالية) ولكن نحن نثق في كل قادة الجيش بانهم يعملون بمهنية وتكتيك عالي من أجل تحقيق الإنتصار ، وبالتأكيد متحرك الصياد سيستفيد تماما من الدروس الماضية ، لذلك تمشيط كل القري والفرقان حول الأسفلت مهم جدا في مسافة لا تقل عن (٢٠ كلم جنوبا وشمالا) قبل الارتكاز الاولي ( بالغبشة/ الغبشات) .
_ عموما يمكننا القول بأن زيارة الوالي لود عشانا ومعه مدير إدارة السيطرة اللواء ركن محمد احمد العقيد لمتحرك الصياد تؤكد لنا بأنه يادووب الكلام ( نجض) لذلك ننصح مليشيا قوات الدعم السريع الموجودة بام روابة والرهد ابودكنة بالآتي قبل فوات الأوآن :_
١/ الإعلان عن الإستسلام للجيش السوداني فورا .
٢/ الخروج من منازل المواطنين فورا والتجمع في معسكرات يتم الإتفاق عليها ..معسكر ام روابة مثلا يكون في أشجار النيل جنوب ام روابة، ومعسكر الرهد ابودكنة ( ابوالغر) _ وطبعا هذه المعسكرات ستكون محمية بالقانون الدولي.
٣/ تجميع كل العربات القتالية ، وكل المتحركات المستخدمة في الحرب والجنود وضباطهم وكل انواع الاسلحة بمسيد وخلاوي شيخ محمد عبدالله أسد بمنطقة الله كريم.
_ أظن هذه نصيحة مجانية ، وقد يأتي يوم ويندم من يطلع عليها ولم يعمل بها، لأن ام المعارك لحسم الفوضي والتمرد قادمة لا محال والجيش السوداني له الحق في إستخدام الأسلحة المناسبة لحسم المعارك ، وما النصر إلا صبر ساعة.
ودمتم ،،،
الجمعة الموافق ٢٢ نوفمبر٢٠٢٤