دنقلا : ياسر الدول
تكاد تكون مدينة دنقلا حاضر ة الولاية الشمالية وألتي تكتظ بالمراكز والمحال التجارية الخاصة باحدث اجهزة الجوالات لاتفي برغبات مواطن الولاية حيث تتنوع طلبات العميل ومااكثرها من ماركات وموديلات.
ومع ان المراكز والمحلات فخمة الا ان سوق الجوبيك وسوق الاخوان له مذاق خاص حيث يكتظ به البشر من داخل الولاية وخارجها حيث كافة انواع التجارة من بيع واستبدال وصيانة
ويقول محمد صالح عبدالقادر انه كان اولا في الشهداء ثم سوق كودي واخيرا في دنقلا وكل يوم السوق مزدهر والعميل ببحث عن آخر صيحات الموضة ، بينما بري الفاضل سعيد سيد احمد ان سوق دنقلا يخلو من الاسبيرات التي تتوفر في سوق البرقيق
وقال انه نازح من سوق الحاج يوسف وتمني ان تعود الخرطوم حيث معدل الربح جيد ويشير جعفر دبلاوي الى ان الزبون لايهمه سعر الجوال فهو يدفع نفس السعر العالي ان كان الجوال مستبدل ام قديم ولايطالب بحقه عند السلطات.
وأشاد تاج الدين النمر الذي ياني من خارج المدينة بحركة البيع وتبدأ الاسعار من خمسين الف الي خمسماية الف حسب نوعية الجهاز .
ومن اقسام الصيانة أكد بهاالدين ان سوق الجوبيك تتوفر به اجود انواع الصيانة وذكر انه متخصص في الاجهزة الحديقة والقديمة وإن السوق رواده كثر ويلاحظ علا ان أغلب الرواد يستبدلون اجهزتهم باجهزة حديثة ويتيح ذلك للاخرين فرصة جهاز جديد بسعر معقول.
وانحصر الاقبال على الجهاز الردمي بينما هوايي واي سكس وواى ناين مرغوب وكذلك جلكسي ثلاثة عشر
