د.بابكر عبدالله محمد علي يكتب : (واخيرا مرتزقة من كولمبيا وإسبانيا في العدوان على السودان )
رأي: خطوة برس
والحرب في نهايتها يتفاجا الجميع بتجنيد مرتزقة من امريكا الجنوبية وتحديدا من كولمبيا والتي تقع الي الشمال الغربي من امريكا الجنوبية ومن المعروف ان اللغة الرسمية لهذه الدولة اللغة الإسبانية والتي يتحدث بها ٩٩% من السكان …وهذا يقودنا ان لا نستبعد ان يكون من بينهم مرتزقة قناصة من اسبانيا …ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو كتابة الاستاذ / محجوب فضل بدري عن العلاقة العضوية التي ربط بها المرتزق المجرم / محمد حمدان دقلو واسكوبار زعيم وموسس منظمة كارتل مديلينن الاجرامية وهي العصابة الاجرامية التي تخصصت في تجارة المخدرات في جمهورية كولمبيا ..وان الدعم السريع هو من قام باغراق السودان بالمخدرات .ومن المعروف عالميا ان دويلة الشر تنشط في هذا المجال وبشكل شبه علني ومسكوت عنه دوليا …وهذا يؤكد ثمة علاقة مباشرة ما بين هذه الدول وعصابات المخدرات الاجرامية وهذه علاقات من المؤكد انها معروفة للأجهزة الاستخبارية العالمية وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بكل الدول التي تنشط في تبييض الأموال وتجارة المخدرات والاسلحة عبر هذه العصابات وهي علاقات عضوية ومشبوهة ومعروفة لكافة الأجهزة المختصة في العالم .وتبين ذلك بصورة لا تدعو للشك دعوات المتظاهرين بالتغني باناشيد وعبارات مثل (( البنقو يكون مجان)) و (( البنقو محل الشاي )) .ولكن حتي تكتمل الصورة بشكل أوضح فلابد ان نشير للعلاقة العضوية الاخري والمتمثلة في علاقات تقدم او (( تقزم )) بأجهزة الحزب الشيوعي الكولمبي والذي تاسس باسم الحزب الشيوعي الكولمبي وهو (( حزب ماركسي لينيني )) والذي انشق عن الحزب الشيوعي الكولمبي وكان في الأصل حزب ذو توجه ماوي ((الصين )) لكنه تطور فيما بعد ليتحول للالبان(( دول البلقان )) الشيوعية انذاك . والجناح العسكري للحزب الشيوعي الكولمبي هو جماعة حرب العصابات التابعة لجيش التحرير الشعبي في كولمبيا وهو بالطبع حزب ماركسي لينيي.وعرف انذاك بالحزب الشيوعي الكولومبي (الماركسي اللينيني) ويعرف (بالإسبانية: Partido Comunista de Colombia (Marxista-leninista)) .. وهكذا تبدو خيوط المؤامرة واضحة للعيان ..حيث قام نفس الحزب الشيوعي السوداني ابان الحركة الشعبية لتحرير السودان في حرب الجنوب (( جون قرنق)) بالاستعانة بمرتزقة من كوبا ومرتزقة بيض من ألمانيا بقيادة الألماني المرتزق ((شتناير )) ونفس السيناريو يتكرر للمرة الثانية …والراجح عندي ان من يقوم بهذا الدور القذر هو العميل مدي الحياة الخائن المتمرد/ ياسر سعيد عرمان.وبعض عملاء الارتزاق في دويلة الشر …وأن دويلة الشر تدفع وما عليها الا ان تدفع ولا تعلم أن هذا المتمرد سيجرحها ويهزمها ويفضحها في نهاية المطاف ولقد تكشف ذلك جليا بعد ان قبضت القوات المسلحة والمشتركة علي صيد ثمين وارسلته الي قبضة الجيش الي وادي سيدنا في امدرمان . و وجد في جوازه تأشيرة دخول وزيارة الي دويلة الشر خلال اكتوبر ٢٠٢٤م ……منها اتجه بعدها الي ليبيا ثم دخل الأراضي عبر المثلث الحدودي ما بين ليبيا وتشاد والسودان …
وستكشف الايام القريبة القادمة حجم التامر الدولي والاستخباري والذي تشترك فيه العديد من دول الجوار ..
د.بابكر عبدالله محمد علي
الاحد 24/11/2024