منوعات

الالة الساحرة تفتح بيت وتستر الحال… الدرداقة ايقونة السوق وراحة للزبون

يرويها : ياسر الدول

اكتظاظ وكثافة بشرية هائلة في سوق دنقلا الكبير مع ان اسعار السلع عالية وغالية ونار ملتهبة
ومما يلفت النظر في السوق ان الدرداقة اخذت موقعها الاستراتيجي يقودها الشيوخ والاطفال والشباب ويهفو اليها الزبون وتتواري عن الانظار اذا ماحزمت المحلية امر السوق من حيث التنظيم .
والدرداقة تنقل البضاعة من العربات الكبيرة الي المحلات ومن المحلات الي البيوت وتباع فيها البضايع والسلع تؤجر اليوم حسب الطلب مليون جنيه في اليوم وبعضها من يمتلكها.
يقول محمد اسحق من أمدرمان انه كان يؤجر الدرداقة ثم امتلكها بمبلغ خمسين مليون وآلان له تجارته الخاصة يمارسها عبر درداقتة

ويقول تامر عبدالرحمن وهو من قرى الجزيرة ان الدخل اليومي يتفاوت وعن نفسه يقول هو خريج كلية التقانة ثم اغترب في مدينة جدة وقبل الحرب كانت له حافلة
اما العم صلاح مصطفي أربعة وخمسين عاما قال انه من حلفاية الملوك التي انجبت عون الشريف قاسم يبدا عمله بعد ان يخشع مع الامام احمد سلامة في الصلاة والذي يدعو ليلا ونهار ا علي الجنجويد ويقرا عقب كل صلاة عشاء بصورة يس لتنجو البلاد من الفتن ويحضر درس الشيخ ابوبكر عبدالمنعم وبعد ذلك ينطلق الي السوق ودخله يوميا خمسة عشرالف وأقلها خمسة آلاف . ويوضح عوض البطحاني ان الدرداقة تفتح بيوت وانه كان يعمل بها في سوق عطبرة وفي دنقلا وجدت كل التعاون من الشيخ التوم واخوانه حيث ضمنوا كل من يسوق درداقة بل أصبحت بيتهم قبلة لكل نازح زائر الي مدينة دنقلا .
اما الطفل الصغير نجم الدين يعطي اخاه عبدالطيف النقود يقول انه جمع فلوس ليسافر بها الي مصر أو ليبيا .
واللافت للنظر ان معظم رواد السوق اثنوا على اصحاب الدرداقات في تعاملهم الحميد مع الزبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى