أخبار

مدير التوجيه المعنوي يدعو لدعم المجهود الحربي

شندي :رحاب عبدالله

إكد مدير التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة رائد هشام الشيخ العوض ، ان توحيد الخطاب الديني والدعوي في هذه المرحلة الحساسة هو حجر الزواية لتحقيق وحدة الكلمة وصون النسيج الاجتماعي من التمزق ،ودعا خلال مخاطبته اللقاء التعبوي للأئمة والدعاة الذي تنظمه شعبة التوجيه المعنوي بالتعاون مع الغرفة الاعلامية لدحض الشائعات بالمقاومة الشعبية بمحليتي شندي والمتمة ،وبرعاية الوطني حمد حسن علي (الاربعاء) بقاعة جامعة شندي، بحضور المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبدالغفار
واللواء عمر السر قائد ثاني الفرقة الثالثة والمدير العام لادارة الثقافة والاعلام والتصالات بابكر الازرق وحشد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية والإعلامية
، دعا الأئمة والدعاة لجعل منابرهم ساحات للوحدة الوطنية وتعزيز اللُحمة بين أفراد المجتمع والنأي عن الانقسامات وتقريب القلوب ونبذ الفُرقة والتشرزم، وايقن بقدرة الدعاة على جمع الكلمة وتوجيه الأمة نحو الأهداف.
واضاف انه واستنادا لما يمر به الوطن من تحديات جسيمة واوضاع استثنائية ومع استمرار معركة الكرامة التي فرضتها مليشيا الدعم السريع الغاشمة على الشعب السوداني الابي،بالدور المحوري للأئمة وقادة للرأي في مجتماعتهم، منوها انهم يحملون رأي الوعي والتوجيه وتستلهم منهم العزائم وتشحذ الهمم في هذه اللحظة التاريخية التي تتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الصفوف تحت راية الحق والعدل .
وقطع الرائد هشام الشيخ بأن الشباب هم الدرع الحصين لهذه الأمة وسندها في المحن ودورهم في الانضمام لمعسكرات الكرامة هو دور لاغنى عنه، الشباب هم القوى المحركة التي يحتاجها الوطن في هذه اللحظة المصيرية.
ودعا الدعاة إلى توجيه خطبهم للشباب وحثهم للانخراط في المعسكرات وغرس قيم الشجاعة في نفوسهم ليكونوا جزءا فعالا للدفاع عن الدين والوطن وحماية العرض والأرض.
وقال هشام ان ما يجري اليوم ليس مجرد صراع عابر بل هو جهادٌ في سبيل الله دفاعا عن الدين والنفس والعرض، وناداهم بالتبيين للناس هذا المفهوم الشرعي الواضح والتأكيد بان الدفاع عن الوطن ضد المعتدين من أعظم القربات إلى الله تعالى ، منوها ان تاريخ الأمة يشهد بأن النصر حليف الصابرين الذين ينصرون الله في أرضه.
وأشار هشام الشيخ الى ان المجهود الحربي يحتاج الى تضافر كل الطاقات والامكانيات المعنوية و المادية ، ولفت الى ان دور الأئمة والدعاة هو تحفيز الناس وتقديم الدعم اللازم للمجهود الحربي بكل أشكاله بدءا من الدعاء وصولا إلى الدعم المادي والتبرعات التي تعين القوات المسلحة على القيام بواجبها في حماية الوطن والشعب .
وقال ان الكلمة الصادقة منكم سلاح قوي في مواجهة الفتن والمحن ودعاهم لجعل منابرهم منارات للأمل والصبر والثبات والتذكير بأن النصر لا يتحقق الا بالتوكل على الله والعمل الدؤوب،وحثهم على أن يكونوا غدوة في توجيه المجتمع والخير والصلاح واحتساب الأجر عند الله لكل جهد مبذول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى