أبوبكر محمود يكتب : من رحم المعاناة … عبدالله يحيى.ياما في الصمت كلام
رأي : خطوة برس
في جميع الفيديوهات التي تضلل بها مليشيا الدعم السريع الرأى العام السوداني تهاب شخصية صعبة المراس دوخ القائد عبدالله جنا في ولايات دارفور وفي فاشر الصمود المليشيا في كل الجبهات حيث مثلت القوات المشتركة خلال حرب ابريل نموذجاً قلب الطاولة على كل المشككين وإنحازت الحركات المسلحة للقوات المسلحة وانتشرت في جميع ميادين القتال (المشتركة فوق)نغمة صارت على ألسنة السودانيين برمتهم حتى الأطفال لا ينظر قادتها للكراسي أو طمعا في السلطة همهم الأول والأخير هو بقاء السودان صامداً وموحدا.
بالأمس القريب وبدون أى تعقيدات وبرتوكولات وفي لقاء ودي واجتماعي احتشد عشرات الصحفيين والإعلاميين في منزل عضو المجلس السيادي ورئيس تجمع قوى تحرير السودان دكتور عبدالله يحيى بمنزله العامر بحي المطار بالعاصمة الإدارية بورتسودان ،الرجل لا يتحدث كثيراً للإعلام منذ أن كان وزيراً للبنى التحتية والنقل والجسور ،يعمل بكل تفان وإخلاص في مهامه التنفيذية سبعة عشر عاماً سكب فيها عرق النضال لأجل رفعة السودان وكان موقفه مشرفا ورفاق دربه بالتجمع وذلك للانحياز للقوات المسلحة ،يحيي بدأ متفائلاً للغاية بأن النصر بات قريباً ويتعين أن يكون هناك جيشاً موحداً وإن السودان ينتظره خيراً كثيراً واصفاً مزاعم إعلام الدعم السريع على زمام الأمور بأنها جعجعة ليس إلا.
كانت مداخلات الصحفيين خلال اللقاء خالية من (ضربات الجزاء) والجميع عبر عن إعجابه بمواقف وبسالة القوات المشتركة .
هنا أهمس في أذن الجنرال وعضو السيادي الرجل المتواضع عبدالله يحيى وأطالبه بتحريك وتسريع العمل في طريق الدندر قلع النحل الحواتة لأنه طريق حيوي وهام يختصر المسافات ويقلل المعاناة.وأن كثير من الطرق القومية في المناطق الآمنة يحتاج إلى إعادة تأهيل كيف لا وأنت خلال حديثك للصحفيين أشرت إلى أن كل عواصم الولايات ستنقل لها نفس خدمات العاصمة الخرطوم ، عموماً نأمل من المسؤولين في الدولة إفساح المجال للسلطة الرابعة لتساندها في هذه المعركة المهمة.