تشاد تلغي أتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا
بقلم : ناصر بكر احمد
تعرف ألاتفاقية الثنائيه بأنها اتفاقيات تقع بين دولتين تتعلق بمجموعة من القضايا مثل:- التجارية والامنية الاقتصادية والبيئية..الخ وهذه الاتفاقيات تهدف الي تنظيم العلاقة بين الدولتين الموقعتين علي الاتفاقية وتحديد الالتزامات والحقوق لكل منهما.
دولة تشاد تلغي أتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا كما صرح به وزير الخارجية التشادي الاستاذ عبدالرحمن كلام الله عقب الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الي انجمينا.
وبموجب هذا الاتفاق بين البلدين يوجد نحو الف جندي فرنسي في الأراضي التشاديه .
وهذه الخطوة تعيد الي الاذهان الصراع المحتدم بين الدول الافريقية من جهة وبعض دول البغي من جهة اخرى خاصة فرنسا وبريطانيا أذ تتخذ فرنسا وبريطانيا هذه العلاقات غير المشروعة في توجيه سياسات هذه الدول والتدخل في شئونها الداخلية الأمنية والاقتصادية والسياسية واستغلال موارد الدول خاصة الخام وتتم عملية التصنيع خارج المصانع الأفريقية ومن ثم تستوردها الدول الأفريقية وبثمن باهظ وعملة صعبة .وتحت ما يسمي برعاية الدول الأفريقية يتم الاستغلال الممنهج لمواردها..
وقد ادركت الدول الأفريقية التحرر من تلك الاتفاقيات الأمنية والعسكرية البغيضة التي تكبلها و التي تخول التدخل المباشر حتي في المنازعات الداخلية لتلك الدول .
فقامت دول مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي بأخراج القوات الفرنسية من أراضيها. وحسنا اقدمت تشاد علي ذات الخطى والغت ألاتفاقية الأمنية والدفاعية مع فرنسا مما يعد تراجعا للنفوذ الفرنسي في افريفيا ومؤشر جيد لاستقلال هذه الدول بصورة نهائية والاعتماد على زاتها وابنائها في قيادة دفتها الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية .
وعلى الدول الأفريقية اخذ الحيطة والحذر فيما يسمي بالتدخل الأجنبي تحت أي مسمي ..وان تحافظ على هويتها وتسد كافة الثغرات التي تعيد الدول بمفهوم التبعية ما استطاعت الي ذلك سبيلا..
الجفلن خلهن وان شاء الله ما تقرع الواقفات.
٠٩١٢٥٨٣٩٣٠