عميد بالحركات يناشد جهات الاختصاص الحوار مع الإدارات الاهلية وامراء حواضن للمليشيا
بورتسودان : ابو بكر محمود
طالب مسؤول سابق للترتيبات الأمنية ورئيس لجنة وقف اطلاق النار في اقليم دارفور سابقا عن تجمع حركة تحرير السودان ونائب امين البحوث والدراسات الإستراتيجية الأسبق العميد أحمد محمد جري جهات الاختصاص لدخول في حوار مع الإدارات الاهلية والامراء واعيان القبائل في حواضن ومناطق سيطرة مليشيات المتمردة لاقناعهم عدم دعم خط التمرد الدعم السريع والحد من زج ابنائهم في الحرب التي ادخلهم فيها ال دقلو وإن ينسلخوا وأن يعملوا على استرداد ابنائهم من صفوف المليشيا.
وقال جري في تصريحات صحفية إن هذه الخطوة من شأنها إحداث إختراق إيجابي حال موافقتهم ووصف أحمد الوضع في الفاشر بأنه ممتاز ، مشيراً إلى أن المليشيا بدأت في تجنيد مستنفريين بصورة عشوائية نظير اغراءت مالية تدفع لإدارات أهلية ،وتابع :حسب المعلومات الواردة لدينا الدعم السريع تواجهه مشكلة عدم توفر الأسلحة مع هروب بعض مستنفري المليشا بأسلحتهم. قائلاً: إن التجنيد في صفوف المليشا صار شبه إجباري.
ولفت جري ان وضع العمليات في الفاشر ممتازة ، وقال ان معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور عاش حالة من الدمار ونزيف الدماء ، وأوضح أن ساكنيه يواجهوا القصف من قذائف ودانات مدافع مليشيا الدعم السريع المجرمة مما أسفر عنه وقوع العديد من الشهداء والجرحى وسط الأطفال والنساء والشيوخ وقد تم تدمير منزل واستشهد كل أفراد الأسرة آلام وابناءها في جريمة تعد من جرائم الحرب وضد الإنسانية وابادة جماعية بالاضافة الي ان قذائف مليشيا ال دقلو أستهدفت آبار المياه وتجمعات النازحين في سوق المعسكر وتجمع المركز الصحي.
وفي غضون ذلك وصف مسؤول الترتيبات الأمنية موقف تشاد من الحرب الدائرة في السودان بأنه يمثل صدمة كبيرة وإن حسابات الرئيس التشادي بالتعاطي معها خاطئة مستشهداً بأن أى سلاح يأتي للدعم السريع عبر انجمينا يباع عبر تشاد وفيما يتعلق بحجم تأثير تنسيقيات القبائل المساندة للجيش وحركات الكفاح المسلح قال: أن هناك تنسيقيات لديها تأثير حقيقي وأخرى ليس لها دور على أرض الواقع.