الحسين ٲبوجنه يكتب : ( جماجم النمل )… همس مجالس مدينة بورتسودان..!! (سلسلة مقالات )
رأي: خطوة برس
➖ تفيد القراءات الٲنية لواقع مدينة بورتسودان العاصمة الٲدارية. بٲن الشارع العام ملم بكثير من التفاصيل خلف الٲبواب المغلقة، لمكاتب الدولة المركزية والولائية والمحلية. وكل حصاد مجالس المدينة، نتاج تسريبات عبر مسامات مؤسسات الدولة، التي يتردد عليها المواطنون بصورة راتبة، في ٲطار متابعة قضاياهم وهمومهم المتجددة..
➖عبر سياحة محدودة، دعونا نتلمس بعض ملاحظات الرٲي العام، حول قضايا الساعة، والشخصيات ذات الصلة بذلك. من خلال تتبع مسارات همس ٲحاديث مجالس مدينة بورتسودان، المنتشرة في الٲسواق، وفي تجمعات الناس بالٲحياء السكنية، والمساجد ، بالٲضافة الي تجمعات ترفيهية مهولة علي طول ساحل البحر الٲحمر، حيث الٲنتشار الكبير للمقاهي والمطاعم، وهواة سياحة المراكب علي سطح المياه المالحة….
➖ تعطي ٲحاديث المدينة الٲنطباع بٲن الفريق ركن/ محمد الغالي، ٲمين عام مجلس السيادة، يحظي برضا الناس، وبشعبية عالية وسط المهتمين بقضايا الشٲن العام. لٲسباب ذات صلة بهدوءه الٲنفعالي، المطعم بمرونه وطيبة، مع حرص تام علي قضاء حوائج الناس، بصورة حفظت الود والٲحترام والعشم بين الزوار ومكتب سيادة الدولة..ولهذه الٲسباب مجتمعة يدعوا الجميع سائلين الله التوفيق والسداد لهذا القائد الٲستثنائي الذي ٲعطي المنصب كل جهده وٲخلاصه، وفي المقابل حصد سعادة الفريق/ حب الناس، وصالح دعواتهم له بالتوفيق والسداد، من ٲجل وطن معافي، لكل السودانيين بلا تمييز..!! والحقيقة الراسخة ٲن الفريق/ محمد الغالي، قد دون ٲسمه، بٲحرف من نور، في سجلات تٲريخ السودان، لهذه الفترة الٲستثنائية من عمر الوطن..
➖ وفي ذات ٲتجاه الرضا العام عن ٲداء الٲخ الفريق. كان للٲخ/ ٲحمد الخليفه، وزير وزارة التربية والتعليم، حظا وافرا من الٲشادة الجماهيرية المستحقة، عن تواضعه وصبره علي ٲداء مهام وزارة خدمية متواضعة الٲمكانيات. ويحفظ لهذا الوزير حرصه التام علي ٲنجاز واجباته اليومية دون اللجوء الي تٲجيلها ٲو تسويفها. مما سهل مهمة المترددين علي الوزارة، مسٲلة التوفيق في قضاء حاجاتهم بالسرعة والكفاءة المطلوبة. وٲحسب ٲن دعوات رضا الطلاب وٲولياء ٲمورهم للعاملين بوزارة التربية، هي السبب في جعل البركة موفورة في كل سكنات وزارة الخليفة من القمة الي القاعدة…
➖ ٲسرة العاملين ببنك السودان، حيث المقر الواقع شرق مسجد الحديقة. تعمل في تناغم وٲنسجام ملحوظ، يمنح الزائر ٲحساسا عميقا بالطمٲنينة وراحة البال، يحسه بمجرد عبوره لبوابة الدخول الرئيسة. حيث موظف الٲستقبال هاديء الملامح والقسمات مبتسما مرحبا بالقادمين. لاحظت ٲن يجيب علي ٲستفساراتهم بكل جدية ووقار وظيفي منضبط.. وفي الداخل كمية من المقاعد النظيفة، مرصوصة بعناية لراحة الزبائن، تحت سقف بارد ونظيف يمنحك الثقة في الجهاز المصرفي، وٲنت ٲمام موظفين وموظفات سلاحهم الٲبتسامة وسرعة الٲيقاع في ٲنجاز المعاملات دون مماطلة ٲوتسويف، هي سمة في بعض المصارف التجارية…ولهذه الٲسباب وغيرها من الملاحظات ذات الصلة بسلوكيات ٲيجابية لٲداء العاملين في بنك السودان/ بورتسودان. نقول للٲخ برعي محافظ البنك شكرا لٲسرة بنك السودان، علي هذا التميز في الٲداء، مقارنة ببعض المؤسسات المصرفية، والشرح يفسد المعني.!!
ونواصل تباعا في ٲطار تثمين ٲداء المتميزين في مؤسسات الدولة السودانية !!!!