رأي: خطوة برس
* المهرجون فى عنتبى ينقسمون حول حكومة المنفى
* والانقسام من طبعهم ففى اعقاب الثورة خرج الحزب الشيوعى اكثرهم اثرا من قحت التى اختزلت بعده بسرعة نفسها فى شلة مزرعة
* وفى المزرعة اياها عاشت المجموعة فى غيبوبتها
* الغيبوبة التى جعلت المكون العسكرى يقصيها من المشهد
* وخالد سلك الذى اكثر مايذكره به الناس سفته الشهيرة فى الندوة الكبيرة يخرج هذه الايام عبر القنوات متحدثا عن حكومة المنفى ويقول دون ان يرتجف له جفن نحن الشرعية
* والعالم عبر الجمعية العامة للامم المتحدة لايرى غير الرئيس البرهان فيدعونه لمرتين متتاليتن لمخاطبة العالم من داخل المنظمة الدوليه ممثلا للسودان
* وحميدتى يخرج عقبه فى كل مره بخطاب مسجل من مخبأه ليقول انا موجود ولايلتفت اليه احد
* وحمدوك المهرج يرسل الرسائل الى هناك ولايرد عليه احد
* والرؤساء والمبعوثون يهرولون الى بورتسودان للقاء البرهان الذى تفتح له الدول ابوابها وتحتفى بمشاركاته المنظمات
* وامريكا تبدئ انزعاجها من تفكير المهزومين فى الميدان فى تشكيل حكومة منفى
* و الحكومات هذه جربتها مليشيا الدعم السريع فى الداخل بالولايات بانشاء حكومات مدنية فى مناطق سيطرتها
* وكل حكومة منها شيعها الواقع الى مثواها الاخير مع ميلادها لعدم وجود ساقين تمشى بها ورئة تتنفس بها وقدرة على الحركة وعدم وجود اعتراف بها من الناس
* وناشطو تقدم يدركون ان الماضى لن يعود لرفض الشعب لهم والذى يلاحقهم فى كل مكان باللعنات
* لكنهم يعملون بمبدا دعونا نعيش والعيش عندهم ان يوهموا الكفيل بانهم على درب احلامه يسيرون
* ودرب الاوهام قصير والجيش يرفع التمام فى المدن التى كانت تسيطر عليها المليشيا على التوالى بعد استعادتها
* والعالم مع القوى ولن يقبل بالاعتراف بمهرجين يقولون ولا حول ولا قوة لهم بالداخل ولا اثر ولا مستقبل
* والمستقبل فى بلادنا للشعب الذى كفر بقحت التى باعت الوطن وانسانه بالدرهم والدولار
