عابد سيداحمد يكتب : إبر الحروف … حديث المدينة واشياء اخرى !!
رأي: خطوة برس
* الفريق ابراهيم جابر عضو المجلس السيادى الذى وجد نفسه بعد اندلاع الحرب بين ان ينحاز للوطن الكبير او عشيرته فانحاز للوطن نابذا عصبية القبيلة بدا مؤخرا يتحرك بفاعلية كبيرة فى الساحة وهو يشرف على القطاع الاقتصادى المكلف به
* ويحمد للرجل انه استطاع بسرعة الانتقال الى رجل دولة ويبدو هذا فى تفكيره وفى خطاباته وطريقة تعامله مع المؤسسات التابعة له
* صديقنا المهندس عثمان ميرغنى صاحب( حديث المدينة) كتب مقالا بعنوان سوريا جرس انزار للبرهان فلم افهم العلاقة بين هذا وذاك كما لا افهم فى كثير من الاحيان مواقف عثمان الذى يربط احيانا بين اشياء بلا علاقه ويحرص على الحديث عن اى حدث دون ان يستخدم فى كثير منها وهو مهندس المسطرة فى القياس لينظر للفارق
* يقال ان الوزير السابق د. جراهام عبد القادر قد عاد الى موقعه القديم وكيلا للثقافة والسياحه بوزارته بعد تعيين الاعيسر وزيرا للوزارة ليصبح جراهام بهذا الوكيل الاطول عمرا فى وزارة الثقافة والاعلام فى تاريخها فهو منذ اواخر الانقاذ مرورا بالحكومات المتعاقبة ظل باقيا فى وزارته متنقلا من مكتب الرجل الثانى الى مكتب الاول ثم العودة للثانى ليقفز السؤال المهم ماذا هو فاعل بعد ان صعد وهبط وبقى بوزارته؟ لابد من اثر نلمسه بفعل التجربة الطويلة فى مجالى الثقافة والسياحة والا يكون الدكتور لم يستفذ من الحظ الذى لم يحظ به غيره فى هذا البقاء الطويل
* يتردد ان الاستاذ الامير جمال عنقرة قد كلف باعباء الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية فان صح ذلك نقول انه قرار سليم فالامير يشبه الموقع فهو رجل يجيد فتح الدروب والوصول للقلوب وعلاقته مع الشقيقة مصر نموذجا
* زرت امس الزميلة الاستاذة عائشه الماجدى فى مشفاها وهى تتلقى العلاج من حمى الضنك بمستشفى عثمان دقنه ببورتسودان عجل الله شفائها لتعود لمواصلة عطائها
* ومشكلة بورتسودان فى غياب دور وزارة صحتها وفى ضعف صحة البيئة بها الشئ الذى جعل الباعوض يسرح ويمرح فى اجساد العباد وجيوش الذباب جماعات وفرادى تحاصر الاطعمة