.
شندي: خطوة برس
خفف إمام مسجد القليعة الجامع العتيق بشندي الشيخ قمر الدين ابراهيم قمر الدين على المصلين الوافدين والمقيمين منهم ،خفف عليهم تلك الظروف التي يعيشها جميع أهل السودان بسبب الحرب والظروف الاقتصادية
وقال الشيخ قمر الدين في خطبة الجمعة ان الرسل والانبياء ليسوا استثناءا من مكابدة وظروف الحياة (ولقدخلقنا الانسان في كبد) وإن هذه هي طبيعة حياة الدنيا من مشقة الى مشقة ومن ظرف الى آخر وهي في النهاية ابتلاء ،وهي جزء من أقدار الله للناس كتبت منذ الأزل
وتناول الامام في خطبة الجمعة المكابدة والظروف التي مر بها عدد من الرسل الذين لم تكن حياتهم مفروشة بالورود وإن حياتهم مرت بكثير من المشاكل والمشاق والظروف رغم أنهم انبياء ورسل.
واشار الى سير عدد من الرسل والانبياء سيدنا نوح وابراهيم وأيوب وموسى ويعقوب ويوسف كل مر بظروف ومشاق تختلف عن الاخر ولكنهم صبروا وكان في معية الله بالذكر والصلاة والتسبيح والدعاء الى ان تجاوزوا تلك المكابد والمشاق والظروف التي تعرضوا لها في حياتهم العادية و في تبليغ رسالاتهم الى اقوامهم ودعوتهم الى توحيد الله.
وتوسع الشيخ قمر الدين في ذكر الظروف والمكابدة التي عاناها خاتم الانبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم حيث توفى أبوه وهو في بطن أمه وتوفت امه بعد ذلك بسنوات التي لم تتجاوز السبع أعوام وفي عام الحزن فقد اهم مناصريه زوجته السيدة خديجة بن خويلد وعمه ابوطالب هذا غير ماعاناه في تبليغ رسالة الإسلام.
واستعرض الشيخ قمر الدين كثيرا من الصور والمشاهد في حياة الرسل والانبياء كلها مكابدة ومشقة بالتركيز على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صل الله وسلم.
واكد ان ما تعرض له الرسل والانبياء من مكابدة ومشاق وظروف وتغلبوا عليها بالصبر والرجوع الى الله هي سلوان ومؤاساة لجميع الناس في الحياة الدنيا ويبقى العمل الصالح هو الزاد في الآخرة.
