خالد محمد الباقر يكتب : على نار هادئة… سيرتو بتسعد الخاطر وطن بي عزتو نفاخر ..
رأي : خطوة برس
▫️تعيش البلاد هذه الأيام أجواءً مفعمة بالفخر والاعتزاز بمناسبة أعياد الاستقلال. إن هذه المناسبة تعتبر لحظة تاريخية تعزز من الوعي الوطني وتجمع الشعب السوداني حول قيم الحرية والتضحية .
▫️ الاحتفال يعد تجسيداً للاعتزاز بالهوية السودانية التي صاغتها طموحات الأجيال المتعاقبة. تتضمن الاحتفالات أداء الفنون الشعبية، تنظيم المسيرات، ورفع الأعلام في كل مكان. ويشارك المواطنون في هذه الفعاليات تعبيراً عن سعادتهم وفخرهم بحصول البلاد على استقلالها. كما تُقام الفعاليات الثقافية والفنية التي تُسلط الضوء على التراث السوداني.
▫️تساعد الأعياد القومية على ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالفخر والانتماء. إنها تذكر الأجيال الجديدة بتاريخ كفاح الآباء والأجداد. كما تسهم في بناء مجتمع موحد يتحدى التحديات ويسعى نحو النماء والازدهار.
▫️استقلال السودان عام 1956 كان إنجازًا تاريخيًا فارقًا أثّر على ملامح الهوية السودانية. فقد مر السودان بتجارب عديدة جعلت من الاستقلال رمزًا للأمل والإرادة. الهوية السودانية تصبح أكثر وضوحًا من خلال الاستقواء بالتنوع الثقافي.
المسيرات الشعبية التي يعبر فيها الشعب عن تأييده للوطن.
▫️إقامة الفعاليات الثقافية والموسيقية في الساحات العامة.
إطلاق الفعاليات الرياضية التي تجمع الفرق الوطنية.
▫️يمثل الشباب العمود الفقري لأي أمة، ودورهم في الاحتفالات يحمل أهمية خاصة. ينطلق الشباب من واجبهم في تكريس قيم الاستقلال وتعليم الأجيال القادمة. كما أنهم يمثلون مستقبل السودان في الدفع نحو التغيير الإيجابي.
▫️نسأل الله أن يعود علينا العام القادم والسودان يرفل في نعمة النماء والازدهار. الأمل يشع بأن يكون هناك المزيد من التطور والأمن في البلاد. إن الاحتفالات ليست مجرد ذكرى، بل هي دعوة للتفاؤل والعمل نحو مستقبل أفضل.
⭕حروف على النار
سيرتو بتسعد الخاطر
وطن بي عزتو نفاخر
والما بحب تراب بلدو
يعيش طول العمر خاسر
فائض خيرو مالينا
ليه بي ريدو ما نجاهر
ولو نادانا في الشدة
ارواحنا بتقيف ساتر