أمام مسجد : التقوى هي المعيار الاول والاخير للبشر عند الله وهي العلاج لحالات التعصب للاجناس والاعراق
شندي: خطوة برس
قال أمام مسجد القليعة الجامع العتيق بشندي الشيخ قمر الدين ابراهيم قمر الدين ان التقوى هي المعيار للبشر عند الله وليس هنالك شعبا مختارا كما يزعم الاسرائيلين أنهم شعب الله المختار
وقال الامام في خطبة الجمعة ان التنوع والتباين في الألوان والاجناس والاعراق هي آية من آيات الله وإن القران والسنة قد حسمت امر المفاضلة عند الخالق وهي التقوى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
وفي الاثر النبوي لافرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى.
وابان الشيخ قمر الدين ان معيار التقوى في المفاضلة يعالج قضايا القبيلة والعنصرية والتعصب الأعمى للاعراق والاجناس التي تنتج من جهل الذين ترتفع عندهم العصبيات عن المعيار الحقيقي المفاضلة بين البشر عند الله وهي التقوى.
واشار الى ان القرأن وضع منهاجا متكاملة الحياة ولكن قلة التلاوة وقلة التدبر في الآيات قد جعل الناس بعيدين من الحلول التي بين الآيات في القرآن الكريم. في كل القضايا خاصة الاجتماعية منها.