ياسر حمد الدول يكتب : البرقيق الاصالة
متابعة:خطوة برس
كاغلب مدن السودان تطل على نهر النيل في شموخ وسمو وباسقة كالنخلة ترنو إلى المستقبل بارضها وسهولها لتصبح مدينة مكتظة بالسكان والمصانع والمتاجر والسياحة والثقافة والاستيراد والتصدير .
والعبارة الشهيرة الجديد شديد وتنطبق على البرقيق حيث كانت كرمة هي العاصمة والوحدة الإدارية وكذلك المعتمدية وبسلاسة وانسيابية تشرفت البرقيق ورضيت بالتكليف الإداري والتي تحدها من الشمال الكرمتين بلدها ونزلها ومن الجنوب ارقو ومن الشرق المشروع ومن الغرب النيل وجزيرة ارتقاشا التي هزمت النيل في عقر دارها عامي ١٩٨٨ و١٩٩٨م
وتبعد البرقيق من مدينة دنقلا ٤٥ كلم ومعظم سكانها من النوبيين وتحتضن منذ الأزل كافة ربوع السودان بمختلف القبايل .
ومن أبرز َمعالم البرقيق المستشفى العريق اية فى العمران كأنها حديقة غناء، حيث الهدوء وكافة التخصصات الطبية
ومن هذا المنبر نأمل من جيل الألفية الثالثة داخل وخارج الوطن وضع بصمتهم كجيل ورث هذا البنا من المستعمر أن يكون مشروعهم عمارات باسقة وتخصصات طبية نادرة جنبا مع جنب مع المستشفى العتيق خدمة طبية لعموم أهل السودان .
وأشار الاستاذ محمد علي محمد خير بأن ديوان الزكاة يشارك في العلاج بإجراءات ميسرة للراغبين وينطبق ذلك على كل المستشفيات .
وفي البرقيق كذلك من معالم شريان الحياة الضخم وسلة غذا السودان المتمثل في مشروع البرقيق والتي أسس عام ١٩٤٣
وللبرقيق سوق أسبوعي يوم الأربعاء مزدحم بالأهالي وتتنوع به البضائع من السودان وخارجه من محاصيل وأجهزة كهرباء وجوالات ومواد غذائية وغيرها .
فتحت البرقيق حضنها الدافئ لكافة أهل السودان الذين نزحوا بسبب الحروب ووجدوا أنفسهم بين أهلهم وعشيرتهم .