شندي : خطوة برس
تقرير : خالدة عبدالله
اشتكى عدد من المواطنين من البطء فى المعاملات واجراءات التوريد، ، وقالوا ان عملية الايداع تجرى بصورة بطيئة للغاية
قائمة اسماء
واوضح مواطنون ان عملية التوريد تتم من خلال قائمة اسماء حيث ينتظم الجمهور فى صفوف ويتم تسجيل الاسماء وفقا للاسبقية فى الحضور.
مجاملات
وانتقد المواطنون الطريقة التى يتعامل بها موظفين البنك (x) مع الجمهور ، وقالوا ان عملية التوريد تأخذ شكلا من اشكال المجاملة بحيث تكون الاولوية لمن لهم معرفة او صلة اى كان نوعها بموظف البنك .
ادعاءات
ردا على بعض الاتهامات للبنك(x) نفى نائب مدير البنك (ع، م) ادعاءات الجمهور ، مؤكدا ان العاملين بالبنك القائمين على عملية الايداع يتعاملون مع كافة الجمهور بمهنية عالية ولا اساس من الصحة لهذه الادعاءات مبينا ان عدد الجمهور كبير بجانب المبالغ الضخمة التى تتجاوز (١٠٠) مليون مليار حيث تحتاج لوقت اطول للعد مما أدى الى الاذدحام .
مطالبات
وطالب المواطنون البنك المركزى بتمديد المهلة المحددة للتوريد ،: وقالوا ان المدة غير كافية لتغطى كافة المواطنين لايداع اموالهم ،وابانوا ان الخسارة اصبحت كبيرة بسبب اغلاق المحال التجارية الخاصة بهم للوقوف فى الصفوف الطويلة امام البنك وقالوا علنا نجد مكانا فى المقدمة لنتمكن من اجراء التوريد لكن ما يحدث نظل واقفين بالصفوف حتى انتهاء الوقت المحدد لعمل البنوك دون ان نجرى اى خطوة لعملية الايداع
اضافة نوافذ
واشاروا الى قلة النوافذ مقارنة مع الاعداد الكبيرة من المواطنين الذين يسعون يوميا الى توريد اموالهم مقترحين فى ذات الوقت إضافة نوافذ بنصب خيام لتسهيل وسرعة حركة عملية التوريد مما يساعد فى تخفيف الاكتظاظ
اشكالات
وعزا مدير البنك (x) سير العمل بصورة بطيئة الى المبالغ الضخمة التى تحتاج وقت كبير عند عملية العد
واشار الى ان توقف المقاصة وتخوف كبار التجار من ضياع اموالهم فى حال اداعها بالبنوك خاصة بعد احداث النهب للبنوك خلال الحرب الجارية بالبلاد كان احد اسباب الاذدحام امام البنوك فضلا عن تعامل التجار بالكاش حيث اعتبره المدير السبب الرئيس للاكتظاظ . مبينا ان فئة ال (٥٠٠) جنية من الفئات التى يصعب عدها بالماكينة وذلك لتعرضها جزئيا للتلف حيث يقوم العاملين بالعد يدويا موضحا كيفية المعاملات التى تقوم على تقسيم الجمهور الى فئتين ، فئة المبالغ الكبيرة وفئة المبالغ الصغيرة ولكل فئة نافذة تسهيلا لعملية التوريد.
.
