رأي : خطوة برس
* فى الكلاكلة المليشيا تقتل قائدها وترقص على جثته
* وفى ودمدنى قوات جلحة تقاتل قوات المليشيا من بنى الماهرية بلا توقف
* وفى سوبا يفتحون السجن لإطلاق سراح بنى عمومتهم الذين سجنهم الطرف الآخر من المليشيا
* و البعض هنا وهناك ضد البعض لانه ليس من قبيلته
* والصراع بين المسيرية والماهرية يبلغ منتهى الدموية
* وفى مصفاة الجيلى الحال ياهو نفس الحال .. قتال وقتال مليشياوى كبير ..انهم يقتلون بعضهم
* والزرقة مقر قيادة المليشيا تصبح فى يد قواتنا المشتركة الباسلة هذا هو خبر الامس
* وقواتنا فى بحرى تقتحم اكبر مقر تشوين واهم مركز للمليشيا وتسيطر عليه
* وفى الجزيرة قواتنا تتقدم نحو مدنى من كل الاتجاهات واشارات الفرح بالنصر تلوح
* والجيوش فى ولاية الخرطوم تقترب من بعضها والتلاقى يعنى إنهاء ماتبقى من جيوب التمرد
* والفرق بين الجيش والمليشيا أن الجيش يعمل بتكتيك وخطط علميه والمليشيا المأجورة تريد أن تضرب و تسرق وتنهب وتهرب سريعا
* والفرق كبير بين من يقاتل من أجل قضية وبين من تم شرائه بالمال ليقاتل
* والفرق الأكبر أن صراع الحق والباطل وان طال بحكم السنة الكونية ينتهى بنصر الحق
* وهكذا دارت دورة الأيام وانقلب المكر على الماكر لتلوح بشائر النصر الكبير والاخير
* من خلال توالى انتصارات الجيش ومن خلال إرادة الرحمن التى قضت بأن يختلفوا ويقتل بعضهم البعض الاخر
