رأي

سعاد حجازية تكتب : فوق السطح…كوستي .. تفلتات ٲمنية مرعبة

رأي : خطوة برس

سبق وان كتبنا عدة مقالات رٲي عن ظاهرة التفلتات الأمنية بمدينة كوستي. واودعناها في بريد اللجنة الأمنية بولاية النيل الأبيض. وللٲسف قد تكررت هذه الظواهر، بصورة اقلقت منام سكان الحارات ٣١ و٣٢ والمثلث. حيث يتم اطلاق الرصاص في عز النهار، بصورة مخيفة. وفي ساعات الفجر الاولي يوميا وبصورة متكررة.
وكذلك النهب تحت التهديد المسلح. والسرقة في السوق الشعبي اما عن طريق شرط الامواس. او الاستفراد بالضحية وأمام المارة و لا يتم التدخل من قبل اي جهة، لإنقاذ الضحية..
اليوم الاثنين وعند الساعة الثانية ظهرا تعرض الشاب( م . ب ) ابن ال (19) سنة، لاعتداء غاشم من قبل مجموعة كبيرة من النيقرز بلغ عددهم( ١١) متلفت وأمام المارة تم نهب هاتفه رغم مقاومته الكبيرة لهم وتم ضربه بالساطور ولكن إرادة الله كانت أقوي الحمد الان هو بخير بعد ان تم اسعافه بالحوادث. تم فتح البلاغ بالقسم الغربي والآن في انتظار القبض على الجناة ومقر إقامتهم في حي كادوقلي وتم التعرف عليهم ولم يتم التنفيذ من الشرطة بسبب عدم وجود وقود لعربات القسم وعدم وجود قوة كافية للتنفيذ؟؟؟؟ معقولة بس يا ناس الولاية؟
للمرة المليون الاخوة باللجنة الأمنية الرجاء الاستجابة للنداءات المتكررة من قبل المواطنين المغلوبين على أمرهم الذين لايطلبون اكثر من الامن والأمان ، وسبق وان أقام شباب الحي دوريات ليلية اسفرت عن اختفاء الحرامية. لفترة والآن عادوا أكثر شراسة للنهب والقتل ولايخافون من اي عواقب. حتي اغراض الاسر التي يتم شراءاها من البقالات جهارا نهارا يتم خطفها عنوة منهم واصبح الاطفال يخافون من الذهاب الي خارج المنازل بسبب كابوس اسمه النيقرز .
على عاتق الأجهزة الأمنية تقع المسؤولية بشٲن اتخاذ قرارات حاسمة بخصوص هذه التفلتات الأمنية وبصورة مستعجلة حتي لايحدث مالايحمد عقباه. في مدينة هي عاصمة لولاية في وسط السودان…وليست بعيدة عن دائرة ٲتخاذ القرار الذي يحفظ للدولة هيبتها ووقارها. وللمجتمع كرامته وامنه…
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى