المحور الغربي: صلاح دندراوي
قام والي الجزيرة برفقة اللجنة الأمنية وقيادة المقاومة الشعبية، قاموا بتفقد الخطوط الأمامية بالمحور الغربي.
وقد هنأ الوالي قيادات القوات المسلحة والجنود والمستنفرين بالإنتصارات التي تحققت والتقدم الكبير الذي حققوه في المحور، وعزا ذلك للهمة الكبيرة لدى المقاتلين والتنسيق المحكم بين كافة الأطراف.
وأشاد الوالي بالإقدام الكبير والتضحيات الجسام التي يبذلونها في مقارعة المرتزقة، مؤكدا بأن التمرد قد تم دحره وبات يتضعضع وأن الدخول إلى حاضرة الولاية مدني قد بات على الأعتاب.
من جانبه طمأن قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن عوض الكريم علي سعيد، طمأن بأن كل العمل يجري وفق ما خطط له، وأن ما تحقق من إنتصارات جاء بعزيمة الرجال والروح القتالية التي يتحلى بها المقاتلون،،
كما وصف محور الفاو بأنه يمضي بثبات، داعيا لأن يتحقق النصر عاجلا وواعدا بأن الدخول إلى مدني بات على مرمى حجر.
في الوقت الذي هنا فيه رئيس المقاومة الشعبية اللواء(م) عبد الله الطريفي، هنأ القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين بتلك الإنتصارات المتتالية، واصفا ما تحقق بأنه نتاج للتخطيط السليم وبعزيمة الرجال والإنسجام الكبير بين كافة الأطراف.
ووصف الطريفي قوات المليشيا بأنها في أضعف حالاتها بفعل الهزائم الكبيرة التي ظلوا يتجرعونها، وباتت الآن لقمة سائغة، واعدا بأنهم سيلقنونها درسا لن ينسوه.
وكان قائد المتحرك الغربي العميد أيمن محمد عثمان قد أكد بأن كل ما تحقق من إنتصارات كان بفعل العمل المشترك، لافتا إلى الإسناد الكبير الذي ظل يقدمه والي الولاية وقيادة الفرقة الأولى مشاه.
وقال أيمن أنه بفضل الله لم يفشلوا في إستلام أي منطقة قرروا إستعادتها، مثنيا على السند الذي ظلوا ينلقونه من القوات النظامية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية الذين شكلوا دعما وافرا للقوات المسلحة.
وقال العميد أيمن أن الهدف الأعظم هو رد الحقوق المغتصبة للشعب السوداني ولإنسان الجزيرة الذين مارست فيهم المليشيا أفظع أنواع الإنتهاكات، وأنهم سيردون الصاع صاعين، لافتا إلى أن تحرير مدني صار على مرمى حجر.
