والي الجزيرة يقف على حجم الدمار بالمؤسسات الخدمية بمدني ويوجه بالإسراع في المعالجات
مدني: صلاح دندراوي
لم يهدأ لوالي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير، لم يهدأ له بال ويلاحق الزمن ليعيد الحياة إلا طبيعتها لحاضرة الولاية مدني بعد أن تم تحريرها من دنس التمرد
وهاهو في معيته مدير المخابرات العامة والأمين العام لحكومة الولاية ومدير ديوان الزكاة، يتفقدون الكهرباء في مارنجان والمياه والمستشفى ومستشفى الكلى.
حيث أكد الوالي أنهم شرعوا في تنفيذ توجيهات الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بتحريك اتيام في الكهرباء والمياه والصحة لحصر آثار الدمار الذي أحدثه التمرد وأنهم بعزيمة الرجال وجهدهم سيعملون على عودة الخدمات الأساسية.
وكشف الوالي عن الإستعانة بأتيام مساندة ومساعدة من القضارف وسنار في الكهرباء لافتا إلى أن جهدهم سيتواصل في عمل يومي حتى ينعم المواطن بتلك الخدمات ولفت إلى أن الأضرار في المياه تمثلت في البنطون الذي يحمل الطلمبات، وجهدهم في أن تعمل المحطات داخل المدينة باعجل مايكون
فيما أكد المهندس عبدالقادر الجاك بشركة نقل الكهرباء بأنهم باشروا العمل في محطة مارنجان المغذية لكهرباء الولاية، لافتا إلى وجود حريق كامل لمحول مغذي مدني فضلا عن عدم توفر الزيوت، بجانب ما شهده خط المناقل من دمار برج رقم ٦ ومحول رقم ٤ وقال بأنهم سيقومون بحصر الدمار في الكهرباء
من جهته كشف د.حبيب النور مدير إدارة الصيدلة والسموم ممثل وزارة الصحة بأنهم سيقومون عاجلا بفتح مستشفى الكلى بحكم أن أضرارها أقل،فضلا عن وجود الأجهزة بها مما يمكنهم من فتح المستشفى لتقديم الخدمات الصحية فيها.
في الوقت الذي أرجع فيه محمد العوض مدير مياه الولاية المعضلة إلى أن البنطون الذي يحمل الطلمبات قام التمرد بحلحلته من موقعه ليندفع شمالاً، إلا نهم سيعملون علي إعادته الى موقعه بعد تحديد مكانه لتعمل محطات المياه في القريب العاجل.
