عابد سيداحمد يكتب :إبر الحروف…والقول ماقاله ابوتريكه !!
رأي: خطوة برس
* كتب أحد الظرفاء على صفحته فى الفيس: ان الجيش بمقدوره أن يحرر مصفاة الجيلى ولكنه لم يفعلها رفقا بنا حتى لا يصدمنا بفرحة جديدة عقب تحرير ود مدنى بساعات .. وتركنا لنستمع بفرحة تحرير ام المدائن التى نعيشها حاليا والتى من شدتها تجعلنا لانحتمل فرحا جديدا سريعا اخر بعد ان غابت عنا الافراح لعامين
* هكذا قال والمشهد يقول إن تحرير المصفاة والخرطوم كلها على يد الجيوش العرمرم وبواسطة الإعداد المحكم لساعة التحرير مسألة وقت ووقت وجيز جدا
* والاجتياح الذى حدده القائد كيكل بالساعات صار قاب قوسين أو ادنى
* والساعات بتكتيكات الجيش وحساباته ليست بعقارب ساعاتنا التى فى ايدينا ولكنها مجازا لسهولتها ساعات المعركة الفاصلة عندما تبدأ
* والجيش الذى كانت الناس قبل شهر من تحرير ودمدنى تتوقع دخوله لودمدنى فاجأنا بالسيطرة على الزرق معقل تسليحهم وتدريبهم بدارفور بحساباته
* و عندما كنا نترقب تدرج زحفه نحو مدنى فى كل المحاور فاجأنا بدخول مدنى فى رمشة عين
*
* انه يعرف متى واين كيف يفعلها و له لكل خطوة حساب وميقات وطريقة
* والحساب المعلوم يقول قد انتهت إقامة مليشيا الدعامة وان المخرجين هنا وهناك يرسمون لمسات قفلة الوداع
* وانتهاء الإقامة فى الجزيرة هو الذى جعل والى البحر الاحمر يعد (٧٠ ) بصا للعودة الطوعية لمواطنى الجزيرة لمنازلهم بعد إخلائها من المليشيا الارهابية
* وهو الذى جعل منذ الأمس اعدادا كبيرة من حافلات العودة الطوعية تتحرك من ولاية نهر النيل الى ام درمان وبحرى ممتلئة بالأسرة الفرحة بطرد المليشيا منها
* والأسر التى تأتى غدا او بعد غد من هناك بحسب وسائل النقل التى توفرها ولاية نهر النيل لن يتوقف سيلها
* وسيل الجيش العارم فى استكمال تحرير متبقى مدن الخرطوم سيعيد بقية الأسر من كل مكان قريبا جدا إلى الخرطوم وبحرى وشرق النيل
* والعودة من مصر التى لم تتوقف لن تتعثر بعد أن انتهت إقامة الدعامة فى بيوتهم ومدنهم
* ووالى القضارف وكسلا بمبدأ مافيش حد احسن من حد لن يتأخرون فى المشاركة فى تسهيل عودة المواطنين الطوعية للجزيرة والخرطوم
* وبكاء وعويل الجنجا قحت لن يتوقف أمام تيار استكمال التحرير وعودة الناس إلى بيوتهم
* والتيار الجارف هذا هو ما يجعل الكفيل هناك يعض بنان الفشل على رهان خاسر
* وهو ما سيجعله يتعلم ويعرف ان السودان وشعبه وجيشه غير
* وقد قالها الكابتن أبوتريكة المحلل المصرى الشهير خلال تحليله لمباراة فريقين كبيرين عالميين عندما توقف عن التحليل وقال لابد ونحن نتحدث عن المعجزات أن نذكر الفريق القومى السودانى وهلال السودان منتخبات وفرق بلا ملاعب تتدرب عليها وبلا استادات تلعب فيها مباريات ايابها والتى تلعبها فى بلاد الاخرين بلا جمهورها وبرغم كل هذا تقهر أصحاب الإمكانيات والظروف الغير والتاريخ الكبير وتتاهل بجدارة مشيرا لحالة الهلال الذى لم يهزم من كبار القارة المستقرين وبنجومهم العالميين ويقول انها الحالة السودانية التى تؤكد أن السودانيين يقفزون فوق التحديات ويحققون المعجزات ويعطون الدروس
* وقد صدق الرجل وانصف و الدروس فى كل الميادين ستستمر ولن نقهر أو نستكين …واتفرج ياعالم واتعلم انه السودان وكفى على طريقة المعلق الرياضى الأشهر الشوالى