رأي

جيشنا يتوجه للمرحلة الثالثة

بقلم : علي يوسف تبيدي

دروس الهندسة الادارية العسكرية التي تميز بها جيشنا العرمرم تتأطر مو في الأفق علي طريق خطواته المرتقبة لتنفيذ المرحلة الثالثة للعملية العسكرية التي يتوقع ان تقضي علي وجود مليشيا دقلو الإرهابية بشكل نهائي.
قد انتهت المرحلة الثانية في هذا الأسبوع والتي نتج عنها فك الحصار علي القيادة العامة وتنظيف مدينة بحري بنسبة عالية من الإنجاز العسكري الواضح فضلا عن تحرير مصفي الجيلي من خلال خطة عسكرية ارتكزت علي النفس الطويل والتطويق المحكم وعلى ذات الصعيد لم يبقى من منطقة امدرمان الا القليل من قوات الاوباش التي أمامها خياران اما الموت او الاستسلام واذا نظرنا الي فك الحصار عن القيادة العامة الذي سكب علية الضباط والجنود دموح الفرح في ملحمة سريالية خالدة، تجد ان مدينة الخرطوم قد صارت كماشة الانقضاض علي المليشيا المتمردة من خلال انتشار جيشنا بشكل واسع في منطقة وسط الخرطوم حتى حدود جبل أولياء والرقعة الجغرافية المتاخمة لولاية الجزيرة.
الواضح أن المرحلة الثالثة هي مرحلة أسدال الستار علي هذا السرطان المرعب الذي سمي زورا الدعم السريع.
فرحة الشعب السوداني لاتوصف وهو يتلقى الانتصارات المتتالية من جيشنا الباسل فهذه الانتصارات كأنها كرنفال شعبي مستمر يبعث علي الطمأنينة والعزة والمجد الذي يؤكد أسطورة الجيش السوداني الذي لايقهر مهما تكالبت عليه البلايا و التآمر، أنه تاريخ باسل بالكرامة والنبل والشجاعة في سجل باسل علي صفحة جيشنا مكانه الطبيعي أروقة الدروس في الأكاديميات العالمية.
التحية لجيشنا الوطني والتجلة للشهداء الكرام والشفاء للجرحي والعودة للمفقودين.
صافرة المرحلة الثالثة الآن في معمل الانطلاق نحو النصر الذي لن يتوقف فهو كالسيل الجارف لا مانع له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى