عابد سيداحمد يكتب:إبر الحروف…ليالى المعجزات والفرح الخرافى
رأي: خطوة برس
* لم يجد الخبير الاستراتيجى والمحلل المصرى مايصف به ماقام ويقوم به الجيش السودانى انسب و ابلغ وأصدق من وصفه بالمعجزة والقول ان الشعوب الاخرى لم تكتشف خطة الجيش السودانى للقضاء على التمرد لاستخدامه للخداع الاستراتيجى بإعطاء العالم فى الاول الاحساس بالضعف عكسا لواقعه و ان عملية الخداع الاستراتيجى التى مارسها الجيش السودانى هذه بحسب قوله لم يسبقه عليها الا الرئيس المصري السادات عام ٧٣ وان الخطة التى قلبت الموازين فى حرب السودان وادهشت العالم لايعرف أسرارها الا البرهان وكباشى والعطا
* واصفا التقاء الجيوش الذى تم امس بعد الحصار الطويل وفى هذا التوقيت وبهذه الطريقة بأنه عبقرية سودانية ومعجزة عسكرية يجب أن تدرس
* والعبقرية هذه هى التى حررت المصفاة واستعادت القيادة العامة أمس وافرحت الشعب وجعلته يخرج للشوارع معبرا عن فرحه بشكل خرافى
* أما العسكرى اللواء م معتصم الجمرى فقد وصف التقاء الجيوش الذى تم بالخرطوم بأنه يعنى نهاية الحرب بولاية الخرطوم بنسبه ٩٠ بالمئة
* وطريقة النفس الطويل التى أدار بها الجيش المعركة مع تكتيكاته الأخرى هى التى جعلت مجلة المانية مختصة فى الشؤون العسكرية تصف الجيش السودانى بالمتفرد فى إدارة اصعب واعقد المعارك
* وإدارة المعارك التى يتفرد بها جيشنا هى التى دحرت المليشيا امس ومنعتها من دخول الفاشر بعد أن ملأت المليشيا عبر ابواقها الدنيا إعلانا بانها ستجعلها المعركة الفاصلة والاخيرة
* والمعارك الفاصلة فى كل الإرجاء اقتربت والجيش العبقرى تقول خطواته انها لن تطول وعلينا أن نستعد للفرح الكبير وللعودة للديار ولنغنى لجيش الهناء الذى من حقه أن يقدل ليسكت الخشامه فى كل العالم وان يسخر من الذين قالوا ماعندنا جيش ومن الذين ظنوا أن هزيمته لن تستغرق الا ساعات
* فالجيش السودانى الذى قهر مليشيا مدعومة من الخارج بكل شئ يخطر على البال أو لا يخطر مستندا على عبقريته من بعد الله وعلى شعب بلاده وإرادة لم تلين حير العالم واستحق أن ترفع له القبعات تحية واحتراما