عضو مجلس السيادة على رأس وفد عال للجزيرة … صلاح يدعو لنبذ خطاب الكراهية ويقول الحرب وحدت الشعب السوداني

مدني: صلاح دندراوي

قاد عضو مجلس السيادة صلاح آدم وفد  كبير ضم وزير الصحة د.  هيثم محمد الراهيم، ووزير الري د. ضو البيت عبد الرحمن، والقائد مصطفى تمبور والي وسط دارفور، حيث كان في إستقباله والي الجزيرة وأعضاء حكومته واللجنة الأمنية.

وقد خاطب عضو مجلس السيادة صلاح آدم الإحتفال الجماهيري بمنطقة الشبارقة مهنئهم بتحرير مدني وصمودهم أمام إنتهاكات المليشيا.

وأثنى عضو مجلس السيادة على تضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين ودحرهم لقوات العدو، وترحم على الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن.

وإكد صلاح بأن الحرب وحدت الشعب السوداني وجعلته يلتف حول جيشه، معربا عن أمله في أن تشهد بقية مناطق السودان التي بها المليشيا التحرير قريبا.

ونقل صلاح تحايا رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس، ودعا صلاح لنبذ خطاب الكراهية والإلتفات لبناء الوطن.

من جهته رحب والي الجزيرة بزيارة الوفد وهنأ مواطني الشبارقة بعودة مدني إلى حضن الوطن، كما هنأ القائد العام وقيادات القوات المسلحة بالإنتصارات الكبيرة  التي تحققت بالخرطوم والفاشر.

وقد وقف الوفد بصحبة والي الجزيرة ولجنته الأمنية والوزراء وقفوا على آثار الدمار والتخريب الذي طال المرافق الصحية والبنى التحتية بالري والمياه ومخازن الأدوية وغيره.

من جهة أخرى وصف وزير الصحة د. هيثم محمد ابراهيم التخريب الذي أحدثته المليشيا بأنه كبير لا سيما وأن الجزيرة كانت تعد الولاية الثانية كمرجعية.

وقال هيثم بأن هذا الدمار الكبير يحتاج لتكاتف الجهد من المركز والمنظمات والخيرين، معلنا النداء لإستعادة الخدمات الصحية بولاية الجزيرة، لافتا إلى أن حجم تكلفة التخريب للأحهزة لا تقل عن 50 مليون دولار.

في الوقت الذي أشار فيه وزير الري ضو البيت عبد الرحمن إلى أن حجم الدمار في مرافق الري والآليات وحفظ الوثائق كبير، إلا أنه أشار إلى أنهم سيبذلون كل وسعهم الخلق بالموسم الشتوي،

ولفت ضو البيت إلى حدوث دمار في الترع والمنظمات إلا أنه أشار إلى عمل ترتيبات مع مجموعة من المقاولين لمعالجة تلك الإشكالات.

وطمأن الوزير المزارعين بأن المياه متوفرة لإنجاح الزراعة الشتوية، في حين أنهم سيركزون التجهيز للموسم الصيفي والتحضير الكافي له.