ياسر زين العابدين المحامي يكتب : في الحقيقة… في بحر أبيض..صراع الوزارات المهيكلة
رأي: خطوة برس
حراك يجري في عرصات الولاية
النظر للافق الممدود علي وقع الترقب
دارة تعرض فيها خفافيش الظلام تنبئ
عن ما يرسم خلف الدهاليز
تبدا المؤامرة المكتوبة باحرف ظلامية
تسرد جزء من الفجيعة
اجتماع مجلس الوزراء بالولاية لهيكلة
الوزارات الي ثلاث
ادماج بعض الوزراء تحت لواء وزارات
رئيسة اختيرت هناك
قرار خطأ بالزمن الخطأ مخالف للقانون
ولم يعدل الاخير ومضي القرار
وزارة الحكم المحلي خالفت القانون،لم
تكترث،أملت علي الولاة التنفيذ
قرار يفضي لمدراء عامين في الهيكلة
فتزيد العبء والصرف المالي كما نري
هيكلة لافائدة منها ترتجي انما الاعباء
(خادم الفكي مجبورة علي الصلاة)
الولاة باتوا بمرمي النيران ان لم ينفذوا
التوجيه الصادر من مدة
يسري المثل القائل(مشطوها بي قملا)
ولاحقا نقول حدث ما حدث
في زمان السيولة الادارية تسير الامور
بذات النسق هذا
بزمان ضعف القرار الاداري تسير الدولة
بالاتجاه هذا
بحر ابيض ليست بمعزل من الاجراءات
المتنزلة من وزارة الحكم الاتحادي
اجتماع مجلس الوزراء الطارئ الاخير
اجاز الامر،مضي خطوة لانفاذه بغية
رسم الهيكلةلتتوائم مع القرار المتنكب
لوضع تصور يحتوي المزالق والمخاطر
هناك من يري انه الاجدر بتولي حقيبة
الوزارة فيقف علي اصبعيه
قبيلة ما ترسم الخطوط الحمر وترغب
في الزبدة(الحلم) لتلتهم الكيكة
بعض ساسة علي قارعة الطريق يتنهد
بعضهم فيعتقد انه ذروة السنام
اخرون في الظلام لافي العير ولاالنفير
يمشون بالنميمة والقطيعة والنفاق
مجموعات تجتمع لتنفض ترشح،تكشط
تلصق،تنشر ثم تحجم
الواقع ثلاثة وزارات تحتها ادارات عدة
الكيكة صغيرة لاتقبل مد وشد لا تفي
من لايصل سيذم شفتيه ويصب جام
غضبه ويطلق حممه
الحديث هذا يجري في الاقبية الرطبة
الكلام هو اللاكلام والاحلام الاضغاث
بجنح ظلام الولاية بقطوعات كهرباء
تضاء الظلمة ويمضي كل شئ
ترسم الملامح ولا تري المشاعر بزمن
اللارجاء والخيبة
تنكشف نوايا،وغواية،السواهي دواهي
يجتمع التعيس وخائب الرجاء
يصحو وجوم بالوجه،،تخرس الالسن
جراء(الذبحة)
سؤال كل يوم لحين اكتمال التشكيل
من الذبيح والمذبوح من يغادر،من يبقي
من يسعي بين الصفا والمروة ويلهث
من الذي حجوا له ليرسم ملامح الامل
من جسر الطريق الي الوزارة والامارة
الوالي صامت ينظر الي الملأ ويستفتي
الاصلح والافيد القوي الامين
يأتينا بالاخبار ما لم تزود،بالافق تبدو
تكهنات تصيب او تخيب
ياخبر بفلوس بكرة ببلاش،رفعت اقلام
وجفت صحف