هل يمكن أن يكون السياسيون السودانيون مثل الزعيم ود عشرة؟
بقلم : محمد المسلمي الكباشي:
ود عشرة ابن من أبناء السودان البسطاء نشأ في بيئة بيت سوداني عادي تعددت فيه القبائل مثل كل المجتمعات وإرادة الله أرادت ان يكون خليط السودان سليل مكوك دار جعل وابن الشايقية وغيرها من القبائل.. فكانت مراحل تعليمه الابتدائي والوسطى والثانوي في ولاية نهر النيل ومنذ نشأة الصبا كانت صفات القيادة تتأصل فيه من غير تصنع أو اكتساب من جهات أخرى.
معلم تجول في مدارس السودان مهنة الأنبياء ورجل المجتمع الأول في ولاية نهر النيل وكل مجتمع اختلط معه، تطابقت صفات القيادة مع حياة البداوة وصفات الكرم الوراثي الذي يعيشه المجتمع تطورت مراحل نضجه مع السياسة والمجتمع كان شعلة النشاط ومازال في واجب الإنسانية فلايمكن أن تخلو داره من المقيمين بصفة دائمة من الأهل والصحاب ومن ضيوف الطريق والعابرين والقاصدين مع أداء واجب المشاركة في الحياة العامة ليس مع الاهل ولا حدود ولاية نهر النيل ولكن كل السودان ولا يمضي يوم إلا تجده اما ذاهب مشاركاً في فرح أو حزن مع القيام بواجب المجاملة الكاملة مع عدم ذكر ذلك لا في نفسه ولا مع غيره.
كان نهج الختمية وورعهم هو أدبه مع محبة آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ممثلا في العترة الشريفة فكانت العلاقة مع الحسيب النسيب أبوهاشم قدح العاشم، وكان شعار حرية الفرد ديمقراطية التنظيم حكم المؤسسة هو الشعار الذي آمن به فكان اتحاديا مع التنظيم وأداء الواجب والمسؤولية واحترام الرأي الآخر، مع موسسات الدولة الحقيقية.
تولي منصب معتمد رئاسة الولاية في الدامر فكان مثال العمل الصالح منذ أول يوم صرف الحراسة وفتح بيته فأصبح دار السودان المحتاج الضعيف الزائر الطالب كل من تقطع به السبل يجد منزل ود عشرة مفتوحا بلا بروتوكول ..مناصب تنفيذية وحزبية تجعلنا نحلم أن يكون الناس مثله في كل شئً رئيس حزب يدفع من حر ماله وينفذ سياسة القيادة. اجتماعيا محبة من الجميع وعلاقات كلها من أجل الوطن، أخي وصديقي المك محمد عبدالله عشرة رئيس الحزب الاتحادي الأصل منذ عشرات السنين في ولاية نهر النيل وعضو هيئة القيادة العليا للحزب تم تعيينه موخراً ونقول لأهل الاتحادي نحسدكم علي قيادي مثل ود عشرة ولكنه منكم واليكم ونطمع أن يكون مثالاً حيا لكل أهل السودان ونسأل الله أن يتقبل منه ويطول عمره.
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي
رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة