أخبار

وزير صحة الجزيرة يكشف عن تفاصيل صادمة لتدمير المستشفيات ونهبها من قبل المليشيا

متابعة: خطوة برس

أزاح وزير الصحة بولاية الجزيرة دكتور أسامة عبدالرحمن أحمد الفكي الستار عن أدق التفاصيل بشأن مااسماه بالاستهداف الممنهج لجميع مستشفيات محلية ود مدني. وقال في تصريحات صحافية : إن التمرد قام بسرقة جميع مستشفى الأطفال وتفريغ مستشفى ودمدني التعليمي من المراتب والأسرة وتخريب العناية المكثفة فضلاً سرقة الشاشات وأجهزة مراقبة المرضى ونوه عبدالرحمن إلى أن مركز ودمدني لجراحة القلب تعرض لسرقة معامله ومكاتبه الإدارية والعبث بنظام قسطرة القلب الجديدة داخل صناديقها مما يستوجب فحصه عبر مهندسين لمعرفة صلاحيتها اوعدمها ،بجانب سرقة محتويات كثيرة من المركز بما فيها وحدة اكسجين القلب الجديدة توصيلات الكهرباء وتابع أسامة حديثه: بأن التحدي الكبير الذي يجابه الولاية حالياً هو نقص الكوادر نظراً لهجرة عدد كبير منهم لولايات آمنة وخارج البلاد ولفت أسامة إلى أن المليشيا قامت بتصفية عدد من الكوادر آخرهم المهندس الطبي بمستشفى رفاعة. كاشفاً عن تخريب المولدات وسرقة الكثير منها بجانب تعرض مركز الحاجة ثريا لغسيل الكلى لسرقة تامة والتخريب ونهب أدوية جميع صيدليات المستشفيات وكذلك أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومعظم عربات الإسعاف والتي بلعت جملتها ثمانية وعشرين عربة إسعاف تبقى منها أربعة تعمل في المتحركات وتأسف الوزير لسرقة اجهزة الحاسوب ونهب زاكرة الوزارة والتي لا تقدر معلوماتها بثمن على حد تعبيره وسرقة أكبر جهاز فايبر بود مدني من عمارة طب الأسرة المؤلفة من ثلاث طوابق بجانب سرقة محتويات مستشفيات العيون والأنف والاذن والحنجرة إلا أن الوزير أشار إلى أن أكثر شيء يغلقه هوعودة التيار الكهربائي بيد أنه جزم بأن جميع المراكز الصحية ستعمل والتي تشكل سبعين في المائة من حيث تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية فضلاً عن التنسيق مع الصندوق القومي للتأمين الصحي ،لعلاج الحالات المحولة معلناً عن عيادات ستبدأ بالتزامن مع عودة المواطنين لمدينة ود مدني بالتنسيق مع التأمين الصحي ومؤسسة البصر الخيرية كاشفاً عن بدءعودة بعض الكوادر والاستشاريين للمدينة بجانب الشروع في برنامج لاصحاح البيئة ومكافحة النواقل ويستمر لمدة اثنين وثلاثين يوماً وقطع دكتور أسامة عبدالرحمن بخلو المدينة من مظاهر التلوث والتعفن والمخلفات الآدمية والجثث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى